كتاب "رؤى في الحركة الاسلامية" لنوري الملكي يثير أزمة في العراق

اصدر نائب رئيس جمهورية العراق حاليا ورئيس الوزراء السابق نوري الملكي، كتابا جديدا بعنوان "رؤى في الحركة الاسلامية والعلاقة بالدولة" عن دار روافد العراقية للطباعة والنشر.

ينطلق الملكي في كتابه الجديد من عدة مقاربات لقضايا الحركة الاسلامية والعلاقة بالدولة في العراق وتأثيرها بالعلاقات الدولية من خلال تجاربه الشخصية المعرفية والفكرية، ومن خلال المسؤولية التي تولاها عبر السنوات الماضية.

وتناول الكتاب تجارب الجماعات الإرهابية، والأحزاب الدينية في العراق عبر العشر سنوات الأخيرة وخاصة منذ سقوط النظام البعثي، مرورا بتأثيرات تنظيم داعش الإرهابي في محيط العراق الداخلي وعلاقة هذا التنظيم بالغرب وأمريكا .

وقد أثار الكتاب ردود أفعال كثيرة في أوساط المثقفين العراقيين وغير العراقيين، خاصة وأنه انتقد دور ما أسماه بالوجود الغربي أو الاستكبار العالمي ومراحله في العالم العربي،  فيقول في إحدى فقرات الكتاب: " إن الاستكبار الغربي بدأ بالوجود البريطاني في منطقتنا العربية والإسلامية وانتهى بالأمريكان والصهاينة!".. وهو ما اعتبره بعض المثقفون أمثال"شاهو القره داغي " تناقضاً في مسيرته الفكرية لأنه من المعروف أن الإدارة الأمريكية كانت أحد داعمى نظام المالكي في العراق خلال السنوات القليلة الماضية.