رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

داعش يعدم عناصر «تحرير الشام».. والهيئة تبحث عن خلايا التنظيم

العناصر المقتولة
العناصر المقتولة

في عملية هي الأولى من نوعها لما سمى بـ"ولاية إدلب"، أعدم تنظيم داعش الإرهابي 3 من عناصر هيئة تحرير الشام، على طريقته الداعشية، في مدينة إدلب السورية، فيما استنفرت الهيئة لإعدام عناصرها للبحث عن خلايا التنظيم النائمة في المدينة.

ونشر التنظيم الإرهابي، صورًا لعناصر هيئة تحرير الشام الثلاثة "أبو خطاب، عمر سعيد رحمون، محمد محمود عمر"، وهم يرتدون بدلة الإعدام الداعشية، إذ نفذ فيهم عناصر التنظيم الإرهابي عملية الإعدام ذبحًا، بعد أسرهم مع عدد من مقاتلي "جيش إدلب الحر"، من قبل مجهولين قبل يومين، على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وأريحا، قرب قرية المسطومة.

كما تم العثور على جثتين لمجهولين أعدما شنقًا قرب مدينة أريحا، مجهولي الهوية، كان أحدهما قد أعدم شنقًا على جسر الحديد في مدينة أريحا، في حين وجدت جثة الشخص الثاني ملقاة على الأرض أسفل الجسر، وكُتب على الجثتين "الدولة الإسلامية ولاية إدلب".

وبحسب التنظيم الإرهابي، فإن عملية الإعدام تأتي ردًا على العملية الأمنية التي نفذتها "هيئة تحرير الشام" منذ أيام على أحد مواقع "داعش" السرية في قرية "كفر هند" جنوبي مدينة سلقين بريف إدلب الغربي، متوعدًا بمزيد من العمليات الإرهابية بحق الهيئة.

وأدى الهجوم الذي نفذته الهيئة على المقر السري للتنظيم الإرهابي إلى مقتل 22 عنصرًا للتنظيم وأسر 4 آخرين، ومصادرة عشرات الأسلحة الخفيفة، بحسب وكالة إباء التابعة لتحرير الشام، كما تم العثور على عبوات ناسفة ودراجات نارية وسيارات معدّة للتفجير.

في الوقت نفسه، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هيئة تحرير الشام، تعمد إلى تنفيذ المزيد من المداهمات وعميلات الملاحقات الأمنية، عقب إعدام خمسة من عناصرها على يد تنظيم داعش الإرهابي، للبحث عن خلايا التنظيم النائمة في المدينة التي تتهمها الهئية باستهداف عناصرها.

وقال المرصد السوري، إن عمليات المداهمة التي ستقوم بها الهيئة خلال الأيام القادمة، والتي تسعى من خلالها إلى إنها عمليات الاغتيال التي طالت الكثير من عناصرها وقادتها في محاولة منها لفرض وجودها في عميلية ضبط الأمن في ريف إدلب.