سلفي ليبي يكشف تاريخ التعاون بين الصوفية والإخوان.. وباحث صوفي يرد
كشف خميس المالكي، الداعية السلفي الليبي، وجود تعاون وثيق بين جماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا والطرق الصوفية، مشيرا إلى أن هذه العلاقة ممتدة منذ فترة طويلة وفي بلاد عديدة.
وقال في تصريحاته الصحفية: من ضمن أمثلة تعاون الصوفية مع الإخوان، قصة الطريقة المرغنية الختمية وهي طريقة صوفية سودانية استقبلت وفود الإخوان لما سافرت إلى السودان لتأسيس الجماعة هناك، وقد زار محمد عثمان المرغني الإخوان عام 1948 في مقرهم بالقاهرة.
وأضاف: سعيد حوي أحد كبار قادة الإخوان قال في كتابه جولات في الفقه الكبير والأكبر، إن الإخوان اتخذت الحقيقة الصوفية منهجا لها، الأمر الذي كان يستغله الإخوان لاختراق الطرق الصوفية المختلة، وعلى رأسها الطريقة الحصافية الشاذلية الذي كان حسن البنا مرشد الإخوان عضوا فيها ومارس طقوسها وقرأ أورادها وكان يحضر الحضرة في مسجد التوبة بالإسماعيلية.
في هذا الصدد، رد مصطفى زايد، الباحث الصوفي، على هذه الاتهامات السلفية للصوفية، قائلا: نعترف أن حسن البنا كان صوفيا قبل أن يؤسس جماعة الإخوان، ولكنه انحرف عن منهج الصوفية، فتبرأت منه بعد ذلك كل الطرق الصوفية بلا استثناء، وحاربت جماعته وأفكارها.
وأضاف زايد في تصريحاته الخاصة لـ أمان: الطرق الصوفية منفتحة على جميع التيارات، وهذا ليس بعيب، وخاصة أن الصوفية يقطعون العلاقة بأي تيار يتبنى مواقف معادية لمصلحة الدين أو الدولة.
