رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبدالمنعم فؤاد يهاجم سعد الدين الهلالى بسبب إنكاره الشريعة الإسلامية

فؤاد
فؤاد

هاجم الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الدكتور سعد الهلالي، على خلفية إنكار الهلالي وجود «الشريعة الإسلامية»، خلال لقائه مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج «كل يوم»، المذاع على قناة  «أون تى فى».

وقال الدكتور عبدالمنعم فؤاد: إن هذا كذب وافتراء، والمتحدث نفسه يقدم نفسه بأنه «أستاذ للشريعة»، ويقول هل الأزهر أخرج كتابا اسمه الشريعة؟ ونسى أنه خريج كلية الشريعة في الأزهر.

وتابع، متهكمًا: الغريب أن ابن عباس، رضي الله عنه، رد على كلام الهلالي منذ أربعة عشر قرنا من الزمان، وقال ابن كثير في تفسير قوله تعالى «لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا»، الآية التي يتجاهلها الهلالي: عن ابن عباس ومجاهد أيضا وعطاء الخراساني قال: «شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا» أي: سنة وسبيلا، والأول أنسب، فإن الشرعة وهي الشريعة أيضا، هي ما يُبتدأ فيه إلى الشيء ومنه يقال: «شرع في كذا» أي: ابتدأ فيه، وكذا الشريعة وهي ما يشرع منها إلى الماء، أما «المنهاج»: فهو الطريق الواضح السهل، والسنن: الطرائق، فتفسير قوله «شرعة ومنهاجا» بالسبيل والسنة أظهر في المناسبة من العكس، والله أعلم».

وأضاف أن الأعجب أن دستور البلاد ينص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع، فهل بناء على ما أصدره أو قاله الهلالي يمكن حذف هذا النص الدستوري، الذي كان الهلالي أحد المشاركين في وضعه، أم ماذا؟

وتساءل: إذا كان كلامه صحيحا فلماذا كتم العلم بهذا وقت وضع النص في الدستور ولم يتفوه بما يزعمه الآن؟، والأهم: لمصلحة مَنْ يُقال هذا الادعاء؟، ولمصلحة مَن يتم التدليس على الناس؟!

كان الهلالي قد أكد أنه لم يكن هناك شيء اسمه الشريعة الإسلامية فى عهد الرسول، صلى الله عليه وسلم، وتساءل الهلالي خلال الحلقة: هل يدرس الأزهر كتابا اسمه الشريعة الإسلامية؟، مؤكدا أن الإسلام هو المصحف، وما يوجد فى البخارى أو غيره من كتب الحديث يطلق عليه مرويات وليس شريعة.