قيادي منشق: الجماعة الإسلامية "مُنقسمة".. وتتلقى دعمًا من الإخوان
قال ربيع شلبي، منسق حركة أحرار الجماعة الإسلامية، إن الانقسام يسود داخل الجماعة من الداخل، وأن الشق المٌسيطر عليها الآن "دواعش" يدعون للعنف والدم، لافتًا إلى أن عدم نزولهم في الانتخابات الرئاسية لزعزعة أمن البلاد.
وأضاف شلبي، في تصريحات خاصة لـ "أمان"، اليوم الأربعاء: "أموال جماعة الإخوان الإرهابية حبل يطوق رقاب أبناء الجماعة الإسلامية"، مشيرًا إلى أن الجماعة الإسلامية تسعى الآن للانفصال عن الإخوان رغم إمداد الآخيرة لها بالمال، هربًا من "فخ القضاء" وحل حزبها "البناء والتنمية".
وأوضح القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، أن محمد تيسير، رئيس حزب البناء والتنمية، أعطى قبل أيام، الحرية للأعضاء للمشاركة بالانتخابات، وهو ما أغضب "الإسلامبولي" وأقبل على الاستقالة من الحزب، لافتًا إلى أن آخرين في طريقهم إلى الانفصال عنه وتقديم استقالتهم.
وأشار شلبي، إلى اتهام وجدي غنيم الداعية الإخواني، الجماعة الإسلامية بالزور والنفاق بسبب مواقفها منهم في الداخل.
وسلط القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، الضوء على "المفارقة والتخبط" الموجود داخل الجماعة ذاتها، حيث يحرض الهاربون في الخارج على العنف، بينما يدعو من في الداخل إلى "وقف العنف" والتمسك بالسلمية، وهو ما يعد اختلافًا وانقسامًا في الجماعة نفسها.
