رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكتلة الصدرية تعلن مرشحيها لرئاستى الجمهورية والوزراء بالعراق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن تحالف إنقاذ وطن العراقي، اليوم الأربعاء، مرشحيه لرئاستي الجمهورية والوزراء.

وقال رئيس الكتلة الصدرية المنضوية في التحالف حسن العذاري خلال مؤتمر صحفي، إن "تحالف إنقاذ وطن الأكثر عدداً يعلن ترشيح ريبر أحمد لرئاسة الجمهورية ومحمد جعفر محمد باقر الصدر لمنصب رئيس مجلس الوزراء"، وذلك بحسب وكالة الأنباء العراقية.

وأضاف أن التحالف ماضٍ بتشكيل حكومة الأغلبية الوطنية ويتعهد بإكمال المسيرة الإصلاحية وخدمة الشعب عبر برنامج حكومي واضح وشفاف، وبما يضمن هيبته وكرامته واستقلاله بدون تدخلات خارجية وليسود القانون بعيداً عن العنف وتحت راية الوطن. 

ويضم تحالف إنقاذ وطن الكتلة الصدرية والحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة.

ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب، يوم السبت المقبل، جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.

وفي سياق مختلف، بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، مع نظيره الكازاخستاني، وتوسيع العلاقات وتوقيع مذكرات التفاهم في العديد من المجالات بما فيها إلغاء تأشيرات الدخول لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخدمة.


وقالت الخارجية، في بيان أوردته قناة السومرية نيوز الإخبارية، "إن الوزير العراقي التقى اليوم مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية كازاخستان، ‏مختار تليوبيردي، على هامش مشاركته في اجتماع مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في دورته الـ 48 الذي تعقد أعماله في العاصمة الباكستانية إسلام آباد".


وأكد وزير الخارجية العراقي، خلال اللقاء، على أهمية تطوير وتوسيع العلاقات وتوقيع مذكرات التفاهم في العديد من المجالات بما فيها إلغاء تأشيرات الدخول لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخدمة بما يسهل تبادل الزيارات بين وفود كلا البلدين، موجهًا الدعوة لنظيره الكازاخستاني إلى زيارة العراق والوفود المختصة لتوقيع على مذكرة التفاهم ومناقشة سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية.

 

كما تطرق الوزيران إلى القضايا الدولية الراهنة وتداعياتها على السلم والأمن الدولي وكذلك اقتصاديات الدول، وأكدا على أهمية تشجيع المبادرات الدولية الرامية إلى حل الأزمة الروسية الأوكرانية بالطرق السلمية، للحفاظ على السلم والأمن الدولي، وإيقاف التوتر والتصعيد تفادياً لانعكاسات هذه الأزمات على الاقتصاد العالمي وعلى عملية التنمية.