رغم العقوبات والمطاردة الدولية.. استقرار سعر العملات الرقمية

استقرت اليوم سعر العملات الرقمية، وذلك على الرغم العقوبات والمطاردة الدولية لتداولها، حيث وصل سعر البيتكوين وهي العملة الرقمية المشفرة الأكبر في العالم بنسبة 3.43% ليصل إلى 42435.56 دولار، كما ارتفعت القيمة السوقية إلى 805.9 مليار دولار.

وفي وقت سابق أعلن وتوقع الرئيس التنفيذي، مايك نوفوجراتز، أنه سوف  تصل عملة بيتكوين "أكبر عملة مشفرة في العالم"، إلى مستوى 500 ألف دولار في غضون 5 سنوات.

البنك المركزي الأوروبي قلق من العملات المشفرة 

وفي وقت سابق أعلنت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد عن قلقها من استخدام العملات المشفرة.

وتابعت في منتدى مصرفي عبر الإنترنت أن الأصول المشفرة تستخدم  ان الالتفاف على العقوبات التي فرضها العديد من دول العالم على روسيا وعدد محدد من الأشخاص الفاعلين.

وأكدت: في أوروبا قمنا باتخاذ خطوات للإشارة بشكل واضح إلى كل من يقوم بعمليات تصريف وتحويل وتقديم خدمات تتعلق بالأصول المشفرة.

 وقالت لاغارد: إن أكثر ما يقلقني هو كمية الروبلات الكبيرة التي يتم تحويلها إلى أصول مشفرة منذ أن تعرضت روسيا لسلسلة عقوبات مالية عقب بدء العملية العسكرية الشهر الماضي.

وشملت العقوبات الغربية فصل بعض المصارف الروسية عن نظام سويفت، ما جعلها معزولة عن النظام المصرفي العالمي.

حظر استخدام العملات الرقمية المشفرة في تايلاند

وفي وقت سابق، أعلنت تايلاند عزمها حظر استخدام العملات الرقمية المشفرة كوسيلة للدفع مقابل السلع والخدمات، قائلة إن الاستخدام واسع النطاق للأصول الرقمية يهدد النظام المالي والاقتصاد التايلاندي.

وقالت هيئة الأوراق المالية والتداول التايلاندية في بيان إنه يجب ألا تقدم الشركات بما في ذلك منصات تداول العملات المشفرة تقديم خدمات الدفع من هذا النوع، ومنع الشركات من العمل بطريقة تشجع على استخدام هذه الأصول الرقمية لدفع ثمن السلع والخدمات.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن هذا الحظر لن يؤثر على تداول العملات الرقمية أو الاستثمار فيها.

ورغم أن قرار حظر استخدام العملات الرقمية كوسيلة دفع سيدخل حيز التطبيق اعتبارا من مطلع ابريل  المقبل، فسيكون لدى الشركات مهلة حتى نهاية الشهر للالتزام بالقواعد الجديدة.

وقالت هيئة الأوراق المالية والتداول إن منع استخدام العملات الرقمية مثل بيتكوين في المعاملات التجارية تتفق مع النظم المعمول بها في أوروبا وبريطانيا وكوريا الجنوبية وماليزيا.