رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بحضور أربعة أشخاص فقط.. مؤسس موقع «ويكيليكس» «أسانج» يتزوج في السجن

جوليان أسانج وخطيبته
جوليان أسانج وخطيبته

تزوج مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج وخطيبته ستيلا موريس في سجن شديد الحراسة بلندن حيث يحتجز خلال قضية تسليمه، يحارب أسانج (50 عامًا) محاولات إبعاده عن المملكة المتحدة لمواجهة المحاكمة في الولايات المتحدة، بشأن نشر ملفات سرية تتعلق بالحرب في العراق وأفغانستان.

في الأسبوع الماضي رفضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة طلبًا للاستماع إلى استئنافه ضد هذه الخطوة.

وأعلن أسانج وموريس خطوبته في نوفمبر، وتم منحهما الإذن بالزواج في سجن بيلمارش في جنوب شرق لندن حيث كان قيد الحبس الاحتياطي، وقال أصدقاء مقربون إن حفل الزفاف سيُديره أمين سجل بحضور أربعة ضيوف فقط وشاهدين واثنين من حراس الأمن.

وفقًَا لموقع "rfi" سيتعين على الضيوف المغادرة فور انتهاء الحفل، كما أن فيفيان ويستوود مصممة الأزياء البريطانية التي كانت داعمة منذ فترة طويلة للناشر الأسترالي صممت فستان زفاف موريس، وساعدت أسانج في زيه للتعبير بإيماءة لتراثه الاسكتلندي.

ستقوم موريس وهي في أواخر الثلاثينيات من عمرها ولديها ولدان صغيران من أسانج بقطع كعكة الزفاف وإلقاء كلمة خارج السجن أمام أنصارهم، بعد أن أصبح أسانج رمزًا لنشطاء حرية الذين اتهموا واشنطن بمحاولة  تغطية التقارير المتعلقة بالمخاوف الأمنية.

ويخشى أن أسانج إذا أدين بانتهاك قانون التجسس الأمريكي بنشر ملفات عسكرية ودبلوماسية، فقد يواجه بقية حياته في السجن، حيث ينظر إليه النقاد على أنه كان متهورًا بالمعلومات السرية التي ربما تكون قد عرضت حياة المصادر للخطر.

فاز أسانج في البداية بحكم ضد تسليمه بعد أن جادل محاموه بنجاح أنه سيكون معرضًا لخطر الانتحار إذا تم نقله إلى الولايات المتحدة، وحاليا تقود موريس حملة من أجل إطلاق سراحه.

أمضى أسانج معظم العقد الماضي في الحجز أو مختبئًا في سفارة الإكوادور بلندن، في محاولة لتجنب تسليمه مرة أخرى بعد أن سعت السويد إلى نقله للرد على مزاعم الاعتداء الجنسي، والذي تم إسقاط هذه القضية في وقت لاحق.