رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تراجع سعر النفط الروسى إلى مستوى جديد مع إلغاء بعض الشحنات

النفط الروسى
النفط الروسى

 تراجع سعر خام الأورال القياسي للنفط الروسي مجددًا، في حين تم إلغاء بعض الشحنات المقرر استلامها خلال بريل الماضي، وهو ما يضيف مؤشرات  جديدة على الضغوط على سوق النفط الروسي.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الثلاثاء، إلى أن شركة ليتاسكو الذراع التجارية لشركة النفط الروسية لوك أويل عرضت شحنات خام الأورال بخصم قدره 35ر31 دولار للبرميل، عن سعر خام برنت القياسي لنفس اليوم، بحسب نافذة التسعير التي تديرها شركة إس أند بي جلوبال بلاتس.

ولم تتلق الشركة أي طلبات شراء بهذا السعر الذي تضمن خصمًا أكبر من الخفض القياسي الذي قدمته شركة تجارة السلع جلينكور قبل نحو أسبوع.

وبحسب برنامج تحميل اطلعت عليه وكالة بلومبرج، فإن روسيا ألغت في وقت سابق من اليوم تحميل ثلاث شحنات من خام الأورال، كان مقررًا تحميلها الشهر المقبل. 

ورغم أنه لم يتضح سبب الإلغاء، فإنه يثير الشكوك حول مدى تأثير تجنب الشركات الأوروبية لشراء الخام الروسي على الشحنات.

يأتي ذلك في حين مازالت ملايين البراميل من النفط الخام الروسي تتدفق يوميًا على السوق العالمية بعد حوالي شهر من بدء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا وفرض عقوبات غربية واسعة على روسيا.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن شركات التكرير الهندية اشترت العديد من شحنات النفط الخام الروسي المعروف باسم الأورال خلال الشهر الحالي، إلى جانب مشترياتها من خام دول الشرق الأوسط وبخاصة الإمارات العربية المتحدة والعراق. 

كما تواصل شركات التكرير الخاصة في الصين شراء الشحنات القادمة من شرق روسيا، بهدف الاستفادة من انخفاض الأسعار على الأرجح.

وكان ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي قد قال أمس إن بلاده مازالت قادرة على بيع نفطها الخام للدول الأخرى بفضل تخفيضات الأسعار التي تقدمها، وتستهدف المحافظة على استقرار إنتاجها رغم العقوبات الدولية غير المسبوقة التي تتعرض لها.

وقال نوفاك أمام أعضاء البرلمان الروسي "إذا جرى تداول الخام بسعر مخفض سيشتريه الناس بسعادة كما يحدث الآن... نحن الآن ننظر إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ ونعمل معهم  للاتفاق على شروط  التحميل والإمدادات".

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن "نوفاك" قوله: إن داوفع الدعوات الأوروبية لفرض حظر على استيراد النفط الروسي سياسية في المقام الأول، لآنه من المستحيل أن تجد أوروبا بديلًا للنفط الروسي حاليًا.