رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطة «الأوقاف» للسيطرة على المساجد: إلغاء الإجازات وعقوبات للمخالفين

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

تستعد وزارة الأوقاف على قدم وساق خلال هذه الأيام، لاستقبال شهر رمضان المبارك، بعد أن أعلنت إقامة صلاة التراويح بالمساجد الكبرى والتي تؤدى فيها صلاة الجمعة، بنفس ضوابط العام الماضي، لمنع تفشي فيروس كورونا.

وقال مصدر مطلع بوزارة الأوقاف، أن القطاع الديني أصدر تعليماته للمديريات الإقليمية بإلغاء إجازات الأئمة والعمال طوال الشهر الكريم، بسبب الإقبال الكثيف على المساجد، و حاجة العمل إليهم.

وأوضح المصدر لـ" الدستور"، أن وزارة الأوقاف أصدرت تعليماتها للمديريات الإقليمية بالتأكيد على الأئمة بضرورة توعية الأهالي والمصلين بعدم التكدس في مسجد واحد، واتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، المتمثلة في ارتداء الكمامة واصطحاب السجادة والحرص على التباعد.

- متابعة المساجد عن قرب وعدم الاكتفاء بالتقارير الواردة من المفتشين

ولفت المصدر إلى أن القطاع الديني أصدر تعليماته للمديريات الإقليمية بالمحافظات بضرورة متابعة المساجد عن قرب، وعدم الاكتفاء بالتقارير الواردة من المفتشين، والحرص على النزول لأرض الواقع.

وأوضح أنه سيتم عمل دوريات متنقلة من قبل المفتشين على المساجد لمتابعة التزامها بالإجراءات الاحترازية وتنفيذ تعليمات الوزارة لعدم انتشار فيروس كورونا، وأنه هناك عقوبات مشددة سيتم توقيعها على المسئولين عن المسجد حال وجود مخالفات، فضلا عن غلق المسجد ما لم يلتزم الرواد.

وأشار إلى أن حضور السيدات للمساجد لأداء صلاة التراويح يقتصر على وجود واعظة أو محفظة للإشراف على مصلى السيدات، وتنظيم الصلاة ومراعاة التباعد الاجتماعي، وتنفيذ الضوابط والتعليمات، سيتم السماح لهن.


جدير بالذكر أن  وزارة الأوقاف، شددت على مديري المديريات بضرورة النزول لأرض الواقع والمتابعة المساجد أولا بأول، ورفع التقارير لرئيس القطاع الديني يوما بعد يوم.

و كانت الوزارة قد شكلت غرفة عمليات برئاسة رئيس القطاع الديني لمتابعة استعدادات الوزارة لاستقبال الشهر الكريم من خلال صيانة المساجد وتجديد فرشها، وعمل حملات النظافة والتعقيم، مع تكثيفها قبل حلول الشهر الكريم، إضافة إلى إعداد العديد من البرامج الدعوية من تلاوات، وابتهالات، وبرامج علمية، وخواطر دعوية، وفتاوى رمضانية، فضلا عن مضاعفة أعمال البر وخدمة المجتمع في هذا الشهر الفضيل من خلال صكوك الإطعام وغيرها.