رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فيتش» تخفض توقعاتها لنمو الناتج المحلى الإجمالى العالمى فى 2022

تراجع الاقتصاد
تراجع الاقتصاد

خفضت وكالة "فيتش" الدولية، اليوم الاثنين، توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي لعام 2022 من 4.2 % إلى 3.5% في ظل الاضطرابات العالمية التي ضربت الأسواق مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقالت وكالة "فيتش" في تقرير لها اليوم إن التضخم العالمي عاد لـ"لانتقام" بعد غياب دام عقدين على الأقل، مشيرة إلى أن آفاق نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي تدهورت بشكل كبير.

وأشارت "فيتش" إلى أن روسيا تؤمن للعالم 17% من الغاز الطبيعي و 12% من النفط، لكن العقوبات المفروضة عليها من قبل العديد من الدول تشكل خطرا عليها، كما توفر موسكو توفر حوالي 10% من موارد الطاقة في العالم وهذه الموارد معرضة للخطر.

وأكدت  الوكالة أن العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا عرضت إمدادات الطاقة العالمية للخطر.

وقالت المملكة العربية السعودية في وقت سابق اليوم إنها لن تتحمل مسئولية النقص في سوق الطاقة العالمية حيث حذرت من أن الهجمات الصاروخية على منشآت النفط من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن ستعطل الإمدادات.

وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية اليوم، إنه كانت هناك ضغوط على المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، لإنتاج المزيد من النفط لتخفيف تقلبات السوق في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا لكن السعودية والإمارات و جارتها وحليفتها، رفضتا حتى الآن دعوات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لزيادة الإنتاج، حيث ارتفعت أسعار خام برنت بأكثر من 3 في المائة اليوم إلى 113 دولارًا للبرميل.

وقالت المملكة إن السعودية تعلن أنها لن تتحمل مسئولية أي نقص نفطي في الأسواق العالمية في ظل الهجمات على منشآتها من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية".

جاء بيان وزارة الخارجية السعودية وفقا "فايننشال تايمز" بعد يوم من الهجمات المتتالية بالصواريخ والطائرات المسيرة على منشآت الطاقة في المملكة، حيث أشعلت إحدى الغارات على مركز توزيع تابع لشركة أرامكو السعودية في جدة حريقًا في صهريج تخزين وأعلن الحوثيون مسئوليتهم وتعهدوا بشن مزيد من الهجمات وليس من الواضح ما إذا كانت الهجمات عطلت إنتاج النفط.