رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لطلاب الصف الأول الثانوي.. سر ظهور كلمة «warning» أثناء الامتحان التجريبي

التابلت
التابلت

أوضح مسؤولو التطوير التكنولوجي بالمدارس لطلاب الصف الأول الثانوي معنى الرسالة التي تظهر على التابلت مصحوبة بكلمة (warning) أثناء الامتحانات التجريبية لطلاب الصف الأول الثانوي التى بدأت أمس ومستمرة حتى غد الثلاثاء.

وردًا على هذه المشكلة، قال مسؤولو التطوير التكنولوجي في بيانٍ: «من الممكن أن تكون شبكة الواي فاي فصلت في آخر الامتحان أو الاتصال بالانترنت ضعيف، وإذا استمرت المشكلة لابد من التواصل مع المختص بالمدرسة وهو يستطيع معرفة إذا كان الامتحان الخاص بك تم إرساله على المنصة أم لا».

ونصح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، طلاب الصف الأول الثانوي، الذين واجهتهم مشاكل، خلال امتحان اليوم الأول للتدريب على التابلت بالهدوء والتواصل مع التطوير التكنولوجي بالمدرسة غدًا لمعرفة حلول أي مشكلة تواجههم.

وقال وزير التعليم في رسالته عبر "الدستور": "نناشد أولياء الأمور أيضًا بالهدوء وسوف نتعامل مع جميع المشكلات".

وأدى طلاب الصف الأول الثانوي العام الأحد، تدريبًا على استخدام التابلت في الاختبارات الإلكترونية في اليوم الأول، حيث حضر 463131 طالبًا على مستوى الجمهورية من إجمالي 643546 المستهدفين بالصف الأول الثانوي بنسبة حضور بلغت 72%.

وأتاحت الوزارة منصة الاختبارات داخل الخوادم الخاصة بالمدارس الثانوية الحكومية والمتصلة بشبكة داخلية مع مركز البيانات، كما أتاحت الوزارة أيضًا منصة الاختبارات البديلة للمدارس الثانوية غير المجهزة وكذلك المدارس الخاصة على مستوى الجمهورية. 

وأتاحت الوزارة تطبيقًا خاصًا بالتابلت يُمكّن الطلاب من أداء الاختبارات مباشرة من خلاله ويحول دون محاولات الغش الإلكتروني بشكل احترافي.

وسبق إتاحة منصة التدريب لعدد (5000) أخصائي تطوير تكنولوجي بالمدارس الثانوية والإدارات التعليمية والمديريات منذ فترة وجاري الانتهاء من تدريبهم، وعقدت عدة ورش عمل مع مسؤولي التطوير التكنولوجى بالمديريات التعليمية، عن طريق الادارة العامة للبنية الأساسية التكنولوجية، وكذلك قامت الإدارة العامة لنظم المعلومات بتدقيق البيانات الخاصة بالطلاب.

وتمت تدريبات اليوم الأول بنسبة نجاح ٩٨.٢٪؜ وتم رصد المشاكل القليلة في بعض الأماكن وتحديد أسبابها وعلاجها في الحال.