رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مقابر منسية».. «ديلى ميل» تبرز أهمية الاكتشاف الأثرى الأخير فى سقارة

الاكتشاف الأثرى الأخير
الاكتشاف الأثرى الأخير فى سقارة

احتفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بالاكتشافات الأثرية الأخيرة في منطقة سقارة، وقالت إن المقابر التي تم العثور عليها في سقارة كانت منسية، ولكن الآن باتت معروفة للجميع.

وتابعت: أن موقع سقارة هو جزء من مقبرة  في العاصمة القديمة ممفيس، تحتوي على العديد من الأهرامات، بما في ذلك هرم زوسر المدرج، كما تم تصنيف أنقاض ممفيس كموقع للتراث العالمي لليونسكو في السبعينيات.

واكتشف علماء الآثار المصريون المقابر الخمسة شمال شرق هرم الملك ميرين الأول الذي حكم مصر حوالي عام 2270 قبل الميلاد.

ووفقًا لوزارة السياحة والآثار، احتوت المقابر على رفات مسؤولين رفيعي المستوى.

وتحتوي المقابر على مكتشفات وأشياء تعود إلى نهاية المملكة القديمة الممتدة من 2686 قبل الميلاد إلى 2181 قبل الميلاد وبداية الفترة الانتقالية الأولى الممتدة من 2181 قبل الميلاد إلى 2055 قبل الميلاد.

وينتمي أحد المقابر إلى رجل دولة كبير يُدعى إيري، وله عمود يؤدي إلى حجرة الدفن التي تصور جدرانها جنازة بطولات قرابين وواجهة قصر وسبعة أواني زيت، كما يوجد داخل القبر تابوت ضخم من الحجر الجيري وقطع منحوتة تعود لمالك المقبرة.

القبر الثاني، الذي ينتمي على الأرجح إلى زوجة شخص يُدعى يارت، له عمود مستطيل الشكل.

والثالث يعود إلى شخص يدعى بنفرحفاي، شغل عدة مناصب منها مشرف البيت الكبير، والكاهن الترانيم، ومنظف المنزل.

المقبرة الرابعة التي تم اكتشافها على عمق ستة أمتار تحت الأرض، هي لبيتي، وهي امرأة مسؤولة عن مكياج الملك وملابسه، كانت كاهنة حتحور، إلهة الحب والجمال والموسيقى والرقص والخصوبة والمتعة.

القبر الأخير لرجل يُدعى هانو له عمود مستطيل بعمق سبعة أمتار، تشمل ألقاب هانو المشرف على القصر الملكي، والعمدة، والمشرف على البيت الكبير، وحامل أختام الوجه البحري.