5 أفلام تسجيلية قصيرة في محبة الحياة والاختلاف بمهرجان الإسماعيلية الـ23
أقيمت اليوم، ضمن فعاليات اليوم الثالث لمهرجان الإسماعيلية عرض مجموعة من الأفلام، التي تنافس بمسابقة التسجيلية القصيرة، وأعقب ذلك ندوة أدارها الكاتب الصحفي "أسامة فطيم".
فيما قال مؤلف موسيقى فيلم «في عبير الكلمات»
للمخرجه إليان إستر بوتس والذي أصر علي الحضور بعد غياب المخرج قائلًا: إن الفيلم جاء نتيجة لعدم إقامة مهرجان يخص العرائس الماريونت بسبب الكوفيد الذي أثر على الحياة والمسرح، ومن هنا جاءت الفكرة للمخرج بصناعة الفيلم وهو عبارة عن كواليس لعملهم قبل العرض، وأكد أثناء الندوة أن فريق الفيلم سوف يعيد التجربة مرة أخرى عن عرائس الماريونت عن طريق فيلم آخر.
فيما قالت المخرجة رزان حسن عن فيلمه "بين الزجاج والجدران"، إن فكرة الفيلم جاءت أثناء بحثها عن فكرة الأطفال تحديدًا وعندما قابلت "الطفل فليكس" تعمقت أكثر بينهم ومن هنا جاءت فكرة الفيلم عن أم ترفض ابنها "الذي يعاني متلازمة داون"، مضيفة أنها كانت تبحث عن تحدٍّ شخصي لعمل ليس بشكل مباشر عن حياتها هي أيضًا لمعاناتها لكونها لاجئة سورية تعيش في هولندا في الوقت الحالي من رفض المجتمع.
أما ماريتا تيفزادز مخرجة فيلم «أهلا جونيش»، فقالت إن في جورجيا لا يوجد هناك تطور في الحياة هناك، أما الشخصية الرئيسية للفيلم "ڤاشا" وصفته بأنه فيلسوف عظيم.
وعبَّر المخرج ديجان بتروڤيك عن فيلمه "تعديل" بسعادته بحضور مهرجان الإسماعيلية بعد انقطاع دام أربعة أعوام من آخر زيارة له للمهرجان، وأضاف أنه تحمس جدًا لفكرة الفيلم بعد زيارة له في سجن في صربيا لتدريب الكلاب وكيف يتم التعامل معهم.
فيما قال المخرج ديفيد ڤالولاو عن فيلمه "ميلينا" إنه تأثر بالشخصية "ميلينا" جدًا من خلال إعادة التدوير بشكل إنساني مميز ومختلف، وأكد أن الشخصية قامت برحلة إلي المجهول والتضحية بعائلتها للدفاع عن الأرض.