صدقي: فرصة متاحة أمام «مصر للطيران» للاستحواذ على نصيب الطيران الروسي

قال عمرو صدقي  الخبير السياحي، ورئيس لجنة السياحة والطيران السابق بمجلس النواب، أنه يجب على الشركة الوطنية مصر للطيران والشركات التابعة لها دراسة الوجهات التى يذهب إليه الطيران الروسى بعد توقفه وخاصة أنها قد صدرت أوامر لشركات تأجير الطائرات، التي تمتلك حوالي 80% من حوالي 900 طائرة تجارية في الأسطول الجوي الروسي باستعادة تلك الطائرات بحلول نهاية هذا الشهر الجاري.

وأضاف صدقي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن من ضمن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعني أن أكبر شركتي صناعة الطائرات في العالم "بوينغ وإيرباص"، لم تعد قادرة على توفير قطع الغيار أو تقديم دعم الصيانة لشركات الطيران الروسية وينطبق الشيء نفسه على صانعي المحركات النفاثة، ولهذا لا بد على الشركة الوطنية من التحرك السريع لتأخذ جزء من نصيبه للعالم وتقوم بنقلها للركاب كما يظهر في كافة اوقات الازمات بظهور كيانات جديدة تحل كبديل عن الكيانات القديمة وتأخذ حصتها ونصيبها من حركة الطيران العالمية وهذا أمر مشروع للغاية.

وأشار صدقي إلى أنه لابد ان يقوم القائمين باتخاذ القرار السياحي على  التركيز خلال الفترة الحالية  بخلق انماط سياحية جديدة لجذب السائحين وخاصة الأنماط الروحانية فبرغم من التأثير الاقتصادي الذي سيخلفه الحرب بين روسيا وأوكرانيا فلن يستغني السائح  عن الروحانيات والتوجه إلى (الله عز وجل) في ظل الأزمات وهذه طبيعة البشر، فمن الواجب على أجهزة وزارة السياحة والآثار الترويج إلى مسار العائلة المقدسة الذي يمكن لها يخلف أعداد تفوق الروس والأوكران بمنتجعات شرم الشيخ والبحر الأحمر، فسيأتي إليها العديد من  مسيحيو دول العالم بالإضافة إلى مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، فهذه المنطقة يمكن لها أن تجذب العديد من السائحين بما يتواجد بها من مزارات لكافة الأديان السماوية.