رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أنا طبيب وأتحدث 7 لغات».. «دكتور قدوسة» يرفض الانتقال إلى دار رعاية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

انتقل فريق من مديرية التضامن في محافظة بورسعيد للمرة الثالثة إلى المكان الذي يتواجد به «دكتور قدوسة» كما يقول على نفسه، لمحاولة إنقاذه من التواجد بالشارع وإيداعه دار حياة كريمة. 

وظهر المشرد على طريق بورسعيد- الإسماعيلية في مكان شديد الخطورة يعرضه للخطر، ويتلحف بغطاء عبارة عن بطانية قدمها له فريق التدخل السريع ببورسعيد لحمايته من برودة الجو في فصل الشتاء. 

IMG-20220318-WA0030

وخلال حديثه، قال إنه «يتحدث أكثر من 7 لغات بطلاقة حتى أن اللغة العربية هي أضعف اللغات التي يتحدث به، وهناك بعض المفردات التي يمكن أن يقولها بالإنجليزية والفرنسية ولا يستطيع ترجمتها للعربية». 

وقال إنه «كان يعمل طبيبًا في الجامعة العالمية المتخصصة في حفظ الغذاء للدول المختلفة. ولديه أبناء مهندسين مشهورين في طوكيو، وأطلق على نفسه أيضاً قدوسة أوكامو، وأبنائه جان وجو». 

IMG-20220318-WA0034

وتحدث المشرد عن الخالق جل وعلا ورفض السحر متهمًا بعض الأشخاص بعمل السحر للبعض، وذلك دون أن يحدد ما إذا كان هناك علاقة بين قصته والحديث عن السحر أم لا، وظهر المشرد بسيجارة وبيده علبتين من السجائر، لا يعلم أحد كيف يحصل عليها أو من أين يأتي بالطعام والشراب وكيف يقضي حاجته، مشيرًا إلى أن ذلك أسرار وله خصوصية لا يمكن الكشف عنها. 

IMG-20220318-WA0032

واستطرد في حديثه عن العلم مؤكدًا أنه «الطبيب المتفرد عالميًا»، قائلًا: «الموجودين الآن أطباء لا يملكون العلم مثلما كنا نحن، وذكر خلال حديثه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مستدعيًا روحه قائلًا (مات لكن الأرواح موجودة)».

IMG-20220318-WA0033

من جانبها، أوضحت حنان عبد القادر، رئيس فريق التدخل السريع، أنها والفريق المعاون لها حنان فتح الباب والسيد رمضان، حاولوا نقل المشرد لدار رعاية إلا أنه رفض، ولا يمكن نقله بالقوة لأنه سيسبب مشكلات للمقيمين بالدار، وقد يقوم بالهروب، مما جعل القانون يمنع نقله دون إرادته. 

ومن جانبها، أكدت سوسن حبيش وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببورسعيد، أن الدور جاهزة لاستقبال المشرد، ويمكنه الحصول على الإقامة والعلاج والطعام بالمجان، ويحيا حياة كريمة. 

IMG-20220318-WA0035

وطالبت وكيل تضامن بورسعيد من يعرف أي معلومات عن أسرته أو قصته بالتواصل والإفصاح عنها، حتى يمكن التواصل معهم وإنقاذه من الشارع، خاصة وأنه يجلس في مكان شديد الخطورة تمر من خلاله السيارات النقل بسرعة كبيرة لأنه طريق سفر سريع.