رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مركزين على الدقيق».. كيف استعدت الغرف التجارية لشهر رمضان؟

السلع الرمضانية
السلع الرمضانية

حالة من الاستعداد يعيشها الشعب المصري وحكومته لاقتراب موعد شهر رمضان، الذي يتحضر له الجميع بتجهيزات وجبتي الفطار والسحور، وذلك وسط حالة من ارتفاع الأسعار واستغلال السوق الحر والتجار لأزمة الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

ومن خلال ذلك التقرير ترصد "الدستور"، أهم السلع التي يستعد بها الغرف التجارية ويزيد الإقبال عليها بقدوم شهر رمضان، وقال وليد حسن دياب عضو الغرف الصناعية للحبوب، إن أهم السلع التي يستعدوا من خلالها لشهر رمضان، هي المكرونة التي يلجأ لها الكثير خلال شهر رمضان، وكذلك الدقيق المخصص لحلوى رمضان، مثل الكنافة والقطائف والجلاش والسمبوسة.

وتابع: "غلاء الأسعار أثر على البيع من خلال تقليل الأسر من سحب المنتجات"، وأكد أن الأسعار ترجع لحالتها الطبيعية بعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا الفترة الماضية، حيث زادت بنسبة 25% وتراجعت لـ15% خلال اليومين الماضيين، كما أن الحرب ستظل مؤثرة لفترة أخرى كونهم يملكون نسبة 70% من التصدير والاستيراد.

وأشار إلى أن الأسعار سوف ترجع لحالتها الطبيعية من خلال التزام السوق الحر، والتجار، كما أن الحرب ستظل.

واستعدت الغرفة التجارية من خلال جلب أنواع الدقيق المستهلكة لأشهر أطعمة وحلوة شهر رمضان، وأكد “دياب” أن السوق الحر وسياسة العرض والطلب هي التي تتحكم في السوق أثناء المناسبات الخاصة، ويمكنها ضبطه.

الجدير بالذكر أن وزير التموين والتجارة الداخلية قد أوضح أنه تم عقد اجتماعات مع التجار والمسئولين عن توريد مختلف المنتجات الغذائية، مثل: المكرونة، والأرز، والزيت، وخلافه، حيث أنه تم الاتفاق على طرح عروض مميزة مع توفير أكبر كميات ممكنة بأسعار منافسة، كما أن حصاد القمح سيحد من أزمة استيراده من الدول الأخري، حيث أوضح الوزير أن المساحة المُنزرعة بمحصول القمح فى العام الحالى تبلغ نحو 3.6 مليون فدان، تنتج قرابة 10 ملايين طن.