العراق: انفجار عبوة استهدفت رتلًا للتحالف الدولي ضمن حدود السماوة
أعلنت وكالة بغداد اليوم العراقية، اليوم الثلاثاء، انفجار عبوة استهدفت رتلًا للتحالف الدولي ضمن حدود السماوة.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع، أن الانفجار لعبوة استهدفت رتلًا للتحالف في محافظة المثني العراقية.
وأفاد المصدر أن الانفجار لم يؤد إلى أي إصابات، حسب الوكالة الإخبارية العراقية.
وفي سياق متصل، كانت قد أفادت وسائل إعلام عراقية خلال الفترة الماضية، بانفجار عبوة ناسفة على رتل تابع للتحالف الدولي في مدينة السماوة، محافظة المثنى.
ووفقًا لوكالة "إيرث نيوز"، قال مصدر أمني إن رتلًا تابعًا للتحالف الدولي تم استهدافه ضمن محافظة المثنى.
وأضاف المصدر أن "عبوة ناسفة انفجرت عند مرور رتل دعم لوجستي تابع للتحالف الدولي ضمن حدود مدينة السماوة بمحافظة المثنى".
وأكد أن "الانفجار لم يخلف أي إصابات تذكر".
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عراقية إن عبوة ناسفة انفجرت أمام شركة اتصالات في محافظة البصرة.
وقال مصدر أمني في البصرة إن "عبوة ناسفة كانت موضوعة أمام باب شركة تعمل في مجال الاتصالات ضمن منطقة السراجي التابعة لأبي الخضيب جنوب البصرة، انفجرت صباح الإثنين".
وأضاف المصدر أن "العبوة أسفرت عن أضرار مادية، دون أي خسائر بشرية".
وقدم مجهولون، الأحد الماضي، على استهداف قاعة شعبية بواسطة قذيفة آر بي جي في محافظة النجف.
وقال مصدر أمني في النجف، في حديث لوكالة إيرث نيوز، إن "مجهولين أطلقوا في ساعة متقدمة من ليل أمس، قذيفة (آر بي جي) تجاه قاعة النارنج بقضاء الكوفة".
وكانت قد أفادت وسائل الإعلام العراقية، الثلاثاء، بأنه تم استهداف رتل للتحالف الدولي بمحافظة ذي قار.
ونقلت شبكة "دجلة"، عن مصدر أمني، قوله إن "عبوة انفجرت مستهدفة رتلًا للدعم اللوجستي تابعًا لقوات التحالف الدولي، قرب جسر فهد ضمن قاطع ناحية البطحاء على الطريق الدولي السريع، بمحافظة ذي قار".
وأضاف أن "الانفجار لم يحدث خسائر بشرية واقتصر على أضرار مادية طفيفة بحمولة إحدى العجلات".
وكانت وسائل إعلام عراقية قد أفادت بأن بغداد تبحث عن تطوير تشكيلات سلاح الجو بعد انتهاء مهام القوات القتالية للتحالف الدولي، ويشمل ذلك دعم طيران الجيش والقوة الجوية والدفاع الجوي ضد أي خروقات.
ووفقًا لـ"صوت العراق"، فعلى الرغم من غلق ملف القوات القتالية في العراق، إلا أن مراقبين تحدثوا عن تباين في التصريحات الرسمية بشأن عدد المستشارين الأجانب، فالجانب العراقي يقول إنهم بنحو 50، في حين يقول الجانب الأمريكي إنهم نحو 4500 مدرب ومستشار، كما تأتي الدعوات لوضع قاعدة معلومات عن مهامهم وأماكن تواجدهم ودورهم في المرحلة المقبلة.
ويقول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة تحسين الخفاجي، إن "التحالف الدولي والحكومة العراقية وجميع الجهات ذات العلاقة لديها الثقة العالية بالقوات الأمنية التي أدت أدوارًا كبيرة في مواجهة العدو، لا سيما بعد أن تسلمت المقار العسكرية منذ عام ونصف العام".
وأوضح الخفاجي أن "الإسناد الذي تحصل عليه العراق طيلة المدة الماضية اقتصر على الضربات الجوية وتبادل المعلومات والتدريب والتأهيل".
