رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تحرك أرتال عسكرية.. الأمم المتحدة تدعو إلى الحفاظ على استقرار ليبيا

بعثة الأمم المتحدة
بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا

قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مساء الخميس، إنها تتابع عن كثب وبقلق التقارير المتعلقة بحشد قوات وتحركات ارتال كبيرة للمجوعات المسلحة مما أدى إلى زيادة التوتر في طرابلس وما حولها.

وأكدت البعثة الأممية إلى ليبيا، في بيان عبر صفحتها بموقع فيسبوك أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار في البلاد.

ودعت البعثة جميع الأطراف للامتناع عن أي عمل من شأنه أن يؤدي لحدوث مواجهات مسلحة كما حثت كل الأطراف على التعاون مع المستشارة الخاصة للأمين العام ستيفاني ويليامز في مساعيها الحميدة للتوصل إلى سبيل للخروج من الانسداد السياسي الراهن عبر التفاوض. 

والتقيت ويليامز مع  رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي في طرابلس وأطلعته على مبادرة الأمم المتحدة بخصوص تشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة لإيجاد قاعدة دستورية للانتخابات، حيث أعرب عن دعم المجلس الرئاسي لهذه المبادرة.

وأشادت ويليامز أثناء اللقاء بالجهود المتواصلة التي يبذلها المجلس الرئاسي بقيادة الرئيس المنفي للحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا، واتفقنا على أهمية الحفاظ على الهدوء واحترام تطلعات 2.8 مليون ليبي تسجلوا للتصويت لإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن.

كما التقت ويليامز في لقاء منفصل، أمس، عبد الله اللافي، عضو المجلس الرئاسي، ومحمد الحافي، رئيس المجلس الأعلى للقضاء وأطلعتهم على مبادرة الأمم المتحدة لعقد اجتماع للجنة المشتركة (6+6) بغية التوصل إلى قاعدة دستورية توافقية تمضي بالبلاد نحو الانتخابات في أقرب وقت ممكن عملياً. 

كما ناقشوا أهمية تلبية تطلعات وإرادة 2.8 مليون مواطن ليبي تسجلوا للتصويت، وأود أن أعرب عن امتناني للسيد اللافي على جهود المجلس الرئاسي في الحفاظ على الهدوء والاستقرار. 

وإلى جانب ذلك أجرت المستشارة الأممية في طرابلس لقاء مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) عن الغرب حيث أطلعوني على الجانب الفني من عملهم في الفترة المقبلة، لا سيما خططهم المتعلقة بمراقبي وقف إطلاق النار المحليين والدوليين، وأكدنا أهمية الحفاظ على الهدوء والأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.