رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيس سعيد يشرف على موكب أداء اليمين لأعضاء المجالس المؤقتة للقضاء

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أشرف رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، اليوم الإثنين، على موكب أداء اليمين من قبل أعضاء المجالس المؤقتة للقضاء العدلي والإداري والمالي.

وأصدر رئيس الجمهورية، الأمر الرئاسي المتعلق بتسمية أعضاء بالمجالس المؤقتة للقضاء، وذلك بحسب بيان الرئاسة التونسية عبر “فيسبوك”.

وفي وقت سابق، استقبل رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، بقصر قرطاج، نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة، وليلى جفال، وزيرة العدل.

وقالت الرئاسة التونسية، إن اللقاء خصص للنظر في الترشحات إلى المجلس الأعلى المؤقت للقضاء بالنسبة إلى القضاة من الأسلاك الثلاثة (عدلي، إداري، مالي) من المتقاعدين الذين لا يمارسون وظيفة أو مهمة أخرى.

كما استقبل قيس سعيد، بقصر قرطاج، نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة التونسية.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن العمل متواصل بخطى ثابتة وعزيمة لن تضعف من أجل تحقيق أهداف الشعب التونسي في كنف الحرية والديمقراطية، وذلك بحسب بيان الرئاسة عبر “ فيسبوك”

وبين رئيس الدولة أن الظرف صعب ولكن لا بد من النظر في أسباب ذلك، داخليا ودوليا.

وأكد رئيس الجمهورية الحرص الراسخ على احترام القانون والحريات والحقوق على خلاف ما يتم الترويج له في الخارج، وأضاف بأنه لا مجال للتطاول على الدولة أو إرباك عملها.

والأسبوع الماضي، أشرف رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، بقصر قرطاج، على اجتماع مجلس الوزراء.

وأكّد رئيس الجمهورية، لدى افتتاحه لأشغال المجلس الوزاري، على العديد من القرارات منها،  ترمي الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها إلى تطهير البلاد، ووضع حدّ لكل محاولات التسلل إلى مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن الحريات مضمونة على عكس ما يُتداول وما يُشاع في الخارج، لافتًا إلى أن القانون يطبق على الجميع في إطار قضاء عادل.

وتوجه بالشكر للدبلوماسية التونسية والجيش الوطني ووزارة النقل وكل مؤسسات الدولة المعنية على دورها في إعادة التونسيين من أوكرانيا"

كما تداول المجلس الوزاري في المحاور التالية، منها تطوير آليات تحفيز الاستثمار في تونس وفق رؤية جديدة، وتشديد الإجراءات والعقوبات المتعلقة بمراقبة مسالك التوزيع والتصدي لكل مظاهر الاحتكار والمضاربة، ومراجعة السياسة المائية في تونس ضمن استراتيجية متكاملة ونظرة استشرافية توفر الحلول المناسبة التي تقي من خطر شحّ المياه مستقبلا، والجهود والتحركات التي قامت بها أجهزة الدولة لإعادة التونسيين من أوكرانيا، و التعاون العلمي وتبادل الطلبة بن تونس والاتحاد الأوروبي".