مرتبطة بالمرونة.. 3 أخطاء شهيرة ترتكبها الشركات

كشفت أزمة كورونا خلال العامين الماضيين عن ضرورة تغير الاستراتيجيات الخاصة بالمرونة في العمل، حيث يعتقد الكثير من أرباب العمل أن المرونة تصب في مصلحة الموظف، وتؤثر بالسلب على مصلحة العمل، ولكن الأشخاص الذين تمكنوا من العمل في ظل جائحة عالمية وتمكنوا من التغلب على مشاعرهم بشأن الخوف من الأزمة، لا يجب الخوف من أدائهم إذا ما تم منحهم شيء من المرونة في العمل.

في السطور التالية نقدم بشيء من التفاصيل تأثير المرونة على بيئة العمل وذلك بحسب ما ورد في موقع "sucsees".

لماذا يقلل أصحاب العمل من شأن المرونة:

ينظر الكثير من أصحاب العمل للمرونة على أنها شيء من الجيد أن يكون موجود في بيئة العمل ويؤثر بالإيجاب على الموظفين ولكن من غير الضروري وجوده ولا يؤثر على مستوى العمل بشكل عام، ولكن هذا غير صحيح فقد اثبتت الدراسات أن المرونة في العمل تزيد من الإنتاج العام للشركة بثلاث أضعاف، كما أنها تزيد من إنتاج الفرد الواحد الذي يعمل دون ضغط.

إساءة فهم ماهية المرونة وكيفية تنميتها:

يعتقد الكثيرون أن المرونة هي فقط القدرة للعمل تحت ضغط، وأن الأشخاص الذين يتمتعون بالقدرة على العمل تحت ضغط لا يمتلكون شيء من المشاعر تجاه الأحداث ولا يشعرون بها ولكن هذا غير صحيح فالعامل الذي يتمتع بالمرونة وتمكن من العمل في ظل الأحداث المأسوية هو أكثر شخص يشعر بمن حوله والعاملين معه.

التركيز فقط على الأفراد وليس على الجماعات:

من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المديرين هي القيام بالمرونة في العمل من خلاله فقط، ولا يعمل على نقل هذه العادة إلى فريق العمل، أو أن يقوم بتوريثها لأفراد بعينهم دون بقية الجماعة المشاركة في العمل، لذلك إن أردت شركة النجاح فمن المهم أن تعمل على نقل المرونة من الأفراد أو المديرين إلى الجماعات.