واشنطن: العقوبات ضد روسيا ليست غاية و يمكن تخفيفها
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن واشنطن لا تعتبر عقوباتها ضد روسيا غاية في حد ذاتها، وهي مستعدة لتشديدها أو تخفيفها حسب الوضع في أوكرانيا.
وقال "برايس"، في مؤتمر صحفي: "تهدف هذه الإجراءات الاقتصادية إلى الضغط على روسيا لفعل الشيء الصحيح وإنهاء هذا الصراع، إذا حدث هذا، سيتم تغيير التدابير وفقًا لذلك، وإذا لم يحدث هذا، واستمرت روسيا في التصعيد، سيتم أيضًا ضبط هذه الإجراءات وفقًا لذلك، نحن على استعداد للمزيد من التصعيد، والتقدم في الاتجاه المعاكس".
وأضاف: "العقوبات ليست غاية في حد ذاتها، لكنها وسيلة لتحقيق الغاية، والهدف الذي نسعى لتحقيقه هو إنهاء هذا الصراع، هذه الحرب الوحشية.. نريد التهدئة".
ووفقًا له، فإن الولايات المتحدة لا ترى حتى الآن مؤشرات على أن روسيا مستعدة للتحرك في هذا الاتجاه.
وعلى صعيد آخر، أدانت القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا، كما دعت إلى الامتناع عن المزيد من الأعمال المزعزعة للاستقرار.
وذكرت القيادة- في بيان نقلته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية- "أن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان لا يزال صارمًا، على الرغم من أن الإطلاق الذي تم اليوم لا يشكل تهديدًا مباشرًا للأراضي الأمريكية وأراضي حلفائها".
وكانت الدول المجاورة لكوريا الشمالية قد أعلنت -في وقت سابق اليوم- أن بيونج يانج أطلقت صاروخًا باليستيًا في البحر، وذلك في استئناف لتجارب الأسلحة التي جاءت في الوقت الذي تركز فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها على الهجوم الروسي على أوكرانيا.
فيما قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، إن المبعوث النووي الكوري الجنوبي لشئون كوريا الشمالية نوه كيو-دوك، أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الأمريكي بشأن أحدث تجربة صاروخية لكوريا الشمالية.
وذكرت الوزارة، وفقًا لوكالة "يونهاب" الكورية، أن المبعوث النووي الكوري الجنوبي نوه كيو-دوك، ونظيره الأمريكي سونج كيم، تشاركا تقييميهما لتحرك كوريا الشمالية وسط الصراع المسلح في أوكرانيا بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، وأعربا عن القلق والأسف العميقين.
