رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيبارشية المنيا تطلق الملتقى الثاني لـ«المنيا التي لا نعرفها»

كنيسة
كنيسة

تطلق إيبارشية المنيا بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت رعاية الأنبا مكاريوس أسقف الإيبارشية، مساء اليوم الملتقي الثاني "المنيا التي لا تعرفها نفرتيتي 2".

يناقش الملتقي دراسة تاريخية لشخصية نفرتيتي وأخناتون وآتون ولوحات فنية لنفرتيتي، ويأتي الملتقي في إطار حرص الإيبارشية على التعريف بالحضارة المصرية القديمة، وتاريخ محافظة المنيا. 

يبدأ افتتاح الملتقي بالنشيد الوطني ثم عرض لعدد من الأوراق البحثية ومن بينها موضوع "نفرتيتي صورة مشرفة للمرأة المصرية ودورها في الثورة الدينية بمصر"، كما يناقش المؤتمر المناظر الغير تقليدية والنادرة للملكة نفرتيتي من خلال مقابر الأفراد بالعمارنة.

 ويتخلل الملتقى عرض فيلم وثائقي بعنوان "نفرتيتي في برلين حقيقة أم مزيف"، وفيلم  وثائقي آخر بعنوان "الجميلة قد أتت".

وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير في 28 فبراير الجاري، ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي ليلة سبت النور.

وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.

وسوف تنظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، خلال الصوم الكبير، أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم، مؤكدًا أن الكنائس الأرثوذكسية بـ الإيبارشيات المختلفة تتخذ كل الإجراءات الاحترازية من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكة وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.

ومن المقرر أن يقضى البابا تواضروس الثاني؛ خلوته في الصوم الكبير بين دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كطقس رهباني متبع.

كما  تبدأ كنيسة الروم الأرثوذكس بمصر الصوم الكبير في 8 مارس المقبل لمدة 40 يومًا تنتهي بالاحتفال بعيد القيامة المجيد في أبريل المقبل.