رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

للخلوة الروحية خلال الصوم.. أديرة تغلق أبوابها أمام الأقباط حتى عيد القيامة

الكنيسة
الكنيسة

قرر عدد من الأديرة القبطية غلق أبوابها أمام الأقباط، تزامنًا مع بدء الصوم الكبير و الذي يبدأ في 28 فبراير ويستمر لمدة 55 يومًا، كإجراء كنسي متبع إذ يتفرغ الرهبان للصلاة والتعبد والتسابيح خلال فترة الصوم الكبير. 

ومن جهته أعلن دير الأنبا باخوميوس بالأقصر والمعروف بدير الشايب، عن إغلاق أبوابه أمام الأقباط والزوار طيلة فترة الصوم الكبير الذي يبدأ الاثنين المقبل، وقال الأنبا يوساب أسقف عام إيبارشية الأقصر، والمشرف على الدير، ومجمع رهبان الدير، "يعتذر الدير عن استقبال الزوار كافة بما فى ذلك الرحلات والأفراد وأسر الأباء الرهبان، طوال فترة الصوم الكبير باستثناء أيام الجمعة ، السبت ، الأحد من كل أسبوع".
 وأضاف أسقف عام إيبارشية الأقصر، سوف يكون الدير مفتوح خلال هذه الأيام الثلاثة للزيارة ونوال البركة، دون السماح بالمبيت نهائيا بدون أي استثناءات رجاء الالتزام بكل قواعد الإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامة والحرص على التباعد الاجتماعي.
ومن جهته أعلن دير مارجرجس بالرزيقات الأقصر عن اعتذاره عن عدم استقبال الزوار خلال فترة الصوم الكبير، وقال الدير في بيان له، "يعتذر دير مارجرجس بالرزيقات عن استقباله للزوار طوال أيام الأسبوع خلال فترة الصوم الكبير، ولا يوجد أي استثناءات".
وكان دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، قد أعلن عن غلق أبوابه أمام الأقباط بدء من يوم الإثنين، وحتى عيد القيامة المجيد الذي يحل في أبريل المقبل.
وقال الدير في بيان له برئاسة الأنبا دانيال أسقف ورئيس الدير،  يعتذر دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر عن عدم استقبال الزوار كافةً بما في ذلك الرحلات والأفراد وراغبي قضاء فترة خلوة.

فيما قالت مٌصادر كنسية في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن أديرة الراهبات تغلق أبوابها نهائيًا خلال فترة الصوم الكبير على أن تفتح أبوابها في 26 إبريل، عقب انتهاء الاحتفالات بعيد القيامة المجيد، مضيفًا أنه من أبرز تلك الأديرة دير القديس أبي سيفين بمصر القديمة للراهبات، ودير الأمير تادرس بحارة الروم، ودير مارجرجس بحارة زويلة ودير الأنبا بضابا للراهبات بنجع حمادي، وذلك في إطار حرصهم على أداء الخلوات الروحية طوال فترة الأصوام.

- عيد القيامة


وتستعد الكنائس المسيحية الثلاث للاحتفال بعيد القيامة المجيد، مساء السبت 23 أبريل المقبل، إذ تقام صلوات قداس عيد القيامة المجيد هذا العام، بإجراءات احترازية مشددة، والتى تتراوح ما بين عدد محدود من الحضور أو دون حضور شعبي.
 وقالت مصادر كنسية مٌطلعة في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ يترأس قداس عيد القيامة المجيد، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء السبت 23 ابريل المقبل بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة إلى جانب عددًا محدود من الشعب القبطي.

وعيد القيامة هوعِيدُ الفِصْحِ ، ويُعرف بأسماء عديدة أخرى أشهرها عيد القيامة والبصخة وأحد القيامة، هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يوماً؛ كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يوماً حتى عيد العنصرة.