رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توزيع 2 طن لحوم من مشروع صكوك الإطعام على الأسر الأولى بالرعاية بالشرقية

توزيع صكوك
توزيع صكوك

شهد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، استلام وتسلم الدفعة الثانية من لحوم صكوك الطعام لعام 2022 م والمُقدمة من وزارة الأوقاف بإجمالي 2 طن لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بالمحافظة، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، في حضور اللواء السعيد عبدالمعطي، الخبير الوطني للتنمية المحلية، والدكتور محمد حامد، وكيل مديرية الأوقاف.

أشاد محافظ الشرقية بجهود وزارة الأوقاف والحكومة المصرية في تنفيذ مشروع صكوك الإطعام وتوفير اللحوم للمواطنين الأكثر احتياجاً بمختلف القرى والمراكز ودعم الأسر الفقيرة لتوفير حياة كريمة لهم، تنفيذًا لمبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعم الفئات الأكثر احتياجا.

ومن جانبه أوضح وكيل مديرية الأوقاف أن مشروع وزارة الأوقاف "صكوك الإطعام" يأتي لخدمة المجتمع، وتقديم كافة أوجه الدعم للفئات الأكثر احتياجا ليحيوا حياة كريمة، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي للوقوف على الحالات الأولى بالرعاية لتوجيه صكوك الإطعام إليها والاستفادة من ذلك المشروع المجتمعي الذي تقدمه وزارة الأوقاف.

 

يُذكر أن محافظة الشرقية قد استقبلت الدفعة الأولى من صكوك الإطعام بإجمالي 3 طن لحوم، قدمت من مديرية الأوقاف لمديرية التضامن الاجتماعي لتوزيعها على المستحقين بمختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة.

وفى سياق متصل، أشار عبدالحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، إلى استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها المجتمعي لرعاية الأسر الأولى بالرعاية، تنفيذاً لمبادرة رئيس الجمهورية (حياة كريمة) لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم وليحيوا حياة كريمة.

بينما أوضح سيد رجب، مدير جمعية الأورمان بالشرقية، أنه تنفيذاً لتعليمات اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، نظمت الجمعية بالتعاون مع المحافظة، معرضا للملابس الجديدة والأحذية، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، وحضور المحاسب حمدي نصر، رئيس مركز ومدينة أبوكبير لتوزيع الملابس على الأسر الأولى بالرعاية بقرى وعزب مركز أبوكبير تم خلاله توزيع 2800 قطعة ملابس جديدة وأحذية على المستحقين، وذلك تماشياً مع سياسة الدولة التي تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم كل ما ييسر الحياة ويؤمنها لفئات المجتمع من محدودي الدخل وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل والأسر الأولى بالرعاية.