رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مائتا عام على فك رموز حجر رشيد وشيماء عبيد بضيافة كل يوم شاعر

المجلس الأعلي للثقافة
المجلس الأعلي للثقافة

تعقد في تمام الحادية عشرة من صباح اليوم الأربعاء، بمقر جمعية الآثار بالإسكندرية، ندوة بعنوان "مائتا عام على فك رموز حجر رشيد"، والتي تنظمها لجنة التاريخ والآثار التابعة للمجلس الأعلي للثقافة.

هذا ويشارك في الندوة كل من: رئيس جمعية الآثار بالإسكندرية دكتورة علا العجيزى - مقررة لجنة التاريخ والآثار ــ دكتور محمد عبد الغني ــ دكتور أشرف محمد. ويديرها الدكتور أحمد رجب.

وقد استخدم المصريون القدامي الهيروغليفية حوالي 3500 بدءا من 3100 قبل الميلاد، إلي نهاية القرن الثالث الميلادي، وقد وصل إلينا آخر نص هيروغليفي مورخ في عام 296 ميلادية في أيام حكم ديوكليتيان. ومنذ ذلك الحين، بدأ المصريون يدخلون حروف الأبجدية اليونانية مع بعض حروفهم، ونشأت اللغة القبطية.  

وقد عكف كثير من علماء الآثار المصرية علي دراسة الهيروغليفية منهم السويدي "آكربلاد"، والفرنسي "دي ساسي"، والألماني "أرمان"، وأحمد كمال المصري، وغيرهم كثيرون. وعلي أكتاف هؤلاء نهض علم المصريات، ووضحت معالم الحضارة المصرية القديمة وتاريخها وآدابها وأحوال مجتمعها. وليس هناك بلد في العالم استطاع أن يهب العالم مثل تلك الألوان المتعددة من المعرفة كمصر وشعبها.

ــ ندوة "آليات التكيف مع تغيرات المناخ .. الطريق إلى كوب 27"
في سياق متصل، تعقد في الخامسة مساء اليوم أيضا، بقاعة المجلس الأعلي للثقافة في ساحة الأوبرا، ندوة بعنوان"آليات التكيف مع تغيرات المناخ .. الطريق إلى كوب 27"، والتي تنظمها لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس.

ويشارك في الندوة كل من: دكتور حسام محمد إسماعيل ــ دكتور عبد المسيح سمعان - والدكتورة  فيروز محمود محمد، يدير الندوة دكتور عبد المسيح سمعان مقرر لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس.
تقام الندوة بقاعة المجلس الأعلى للثقافة؛ كما تبث أونلاين عبر الصفحة الرسمية لأمانة المؤتمرات على فيسبوك.

ــ الشاعرة شيماء عبيد بضيافة مبادرة "كل يوم شاعر"
وفي السادسة مساء اليوم أيضا، تحل الشاعر شيماء عبيد، في ضيافة برنامج "إقرأ معانا"، والذي يبث "أونلاين" عبر قناة المجلس الأعلى للثقافة على موقع "يوتيوب"، والذي تنظمه لجنة الشعر بالمجلس ضمن مبادرة "كل يوم شاعر".

ومن المقرر أن تقرأ "شيماء عبيد" قصيدتها الشعرية والمعنونة بـ "جرعة موت وأخري للحياة". ومن أشعار "عبيد" نقرأ: "أبحث عن عين تقرأني.. تمنحني عيشَ الأحرارِ.. تقطن بالقلب تعانقني..تعزف لحنًا بالأسحارِ.. تبْحر بين سنا أروقتي.. وتذوبُ كطيف بجداري.. تصعد كبخار  ماسيٍ.. تقرأ صفحات الأسرارِ.. وكطائرِ فجر تخبرني.. راحَ الليل إلى الإدبارِ.. تقطع أميالا تسبقني.. كضياءٍ يملأ أغواري.