رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شعراء قنا يشاركون في فعاليات الملتقى الثقافي للشباب بـ«الأعلى للثقافة»

المجلس الأعلي الثقافة
المجلس الأعلي الثقافة

تقام فعاليات اللقاء الشعري الذي يعقده المجلس الأعلى للثقافة، والذي يشارك فيه شعراء من محافظة قنا بجنوب مصر، ويدير اللقاء القاص والكاتب المسرحي أحمد أبو دياب، وذلك ضمن فعاليات الملتقى الثقافي للشباب بالإدارة العامة للشؤون الأدبية. 

أما عن الشعراء المشاركون فهم الشاعر حسن العتماني، وليد ثابت، ثناء مصطفى ، عماد مهران، محمد إبراهيم، عمر شمروخ. وذلك يوم الأربعاء الموافق ٢٣ فبراير الساعة ٦ مساء بقصر ثقافة قوص.

ويقدم الشاعر والناقد دكتور عايدي جمعة أستاذ الأدب العربي في جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب إضاءات نقدية حول تجارب هؤلاء الشعراء، ويأتي الملتقى تحت رعاية دكتور إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، ودكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وبالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة ،وبيت الشعر بالأقصر، برئاسة الأستاذ الشاعر حسين القباحي ، منسق الملتقى دكتور أماني الجندي مدير عام الإدارة العامة للشؤون الأدبية.

أما عن المجلس الاعلى للثقافة ففي عام 1956 صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب ، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء ، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية فى ميادين الفنون والآداب ، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربى ؛ الأمر الذى دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.

وبعد عامين أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وعلى مدى ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره فى الحياة الثقافية والفكرية فى مصر.

وفى عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد " المجلس الأعلى للثقافة " بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة . ويتولى إدارته وتوجيه سياساته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير فى المسميات بل تطور فى الدور والأهداف ، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر من خلال لجانه التى تبلغ ثمانياً وعشرين لجنة، والتى تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.

لقد شهد المجلس الأعلى للثقافة فى السنوات الأخيرة طفرة فى أنشطته ، وأضحى مركز إشعاع للثقافة والفكر على المستوى المصرى والعربى ، وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة ؛ من خلال المؤتمرات والندوات التى ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين العرب ، والتى أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافى على المستوى العربى فضلاً عن مشاركة بعض أبرز الباحثين فى المؤسسات الأكاديمية فى العالم شرقه وغربه فى أنشطة المجلس.