رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زيادة الرحلات الجوية المغادرة من أوكرانيا خشية الغزو الروسى

الغزو الروسي
الغزو الروسي

بدأت شركة طيران البلطيق، الناقل الوطني لاتفيا، رحلات إضافية من العاصمة الأوكرانية كييف لاستيعاب ارتفاع عدد الركاب، بعد أن طلبت الدول الأوروبية من مواطنيها مغادرة أوكرانيا خشية تعرضها لهجمات روسية محتملة.
وذكرت قناة "آسيا نيوز" الإخبارية، أن المخاوف زادت بعد تحذيرات الولايات المتحدة من أن غزوًا روسيًا لأوكرانيا قد يكون وشيكًا، ودعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شعبه إلى رفع الأعلام وغناء النشيد الوطني بشكل جماعي، اليوم الأربعاء 16 فبراير، وهو اليوم الذي توقعت فيه بعض وسائل الإعلام الغربية الغزو الروسي.
وأدت التحذيرات إلى نفاد تذاكر رحلات شركة طيران البلطيق العادية إلى ريغا، لذلك قررت الشركة طرح تذاكر إضافية منذ أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء؛ للتعامل مع الطلب المتزايد.
وبحلول ظهر الثلاثاء، حجز 66 شخصًا مقاعد في الرحلة الإضافية، في حين أن هناك حجزين فقط  للسفر إلى كييف.
من جانبها، طلبت أستونيا المجاورة، إحدى الدول العديدة التي حذرت مواطنيها من الفرار من أوكرانيا، من الإستونيين المتبقين ركوب الرحلات الجوية الإضافية في منطقة البلطيق والعودة إلى الوطن.

يذكر أنه قامت شركة الخطوط الجوية الأوكرانية بنقل طائرات إلى خارج البلاد، في أعقاب تحذيرات من الولايات المتحدة بشأن احتمالات نشوب الحرب في أوكرانيا قريبًا.

وقالت الشركة في كييف، الإثنين إنه تم تعليق تأمين رحلاتها في المجال الجوي الأوكراني.
 ونقل خمس طائرات إلى إسبانيا، وسيتم نقل طائرتين أخريين إلى بلجراد في صربيا من أجل "صيانة فنية مقررة"، وتمتلك الشركة 25 طائرة.

وكانت الحكومة في كييف قد وفرت، الأحد، ما يعادل 590 مليون دولار لضمان استمرار حركة الطيران عبر مجالها الجوي خلال الأزمة الحالية.

وأوقفت شركة الخطوط الجوية الملكية الهولندية "كيه.إل.إم" رحلات الطيران مع أوكرانيا يوم السبت.

وقالت الشركة إن قرار وقف الرحلات يأتي استنادا إلى "تقييم شامل للوضع الأمني هناك".

فيما أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران، أمس، عن أنها تراقب الوضع عن كثب في أوكرانيا.

وقالت المجموعة: "إنه تتم دراسة تعليق حركة الطيران، ولكن ليس هناك قرار بهذا الشأن في الوقت الحالي".

وحذرت الإدارة الأمريكية يوم الجمعة من أن روسيا قد تهاجم أوكرانيا قبل يوم 20 فبراير الجاري، في ظل حشد موسكو عشرات الآلاف من قواتها على الحدود مع جارتها.