كوريا الجنوبية: نتواصل مع حلفائنا بشأن الأزمة الأوكرانية

أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أنها تتواصل مع حلفائها فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، حيث تتزايد احتمالية وقوع صدام عسكري.

ونقلت وكالة (يونهاب) الكورية للأنباء، عن نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية آن أون-جو قولها "نحن نراقب التطورات المتعلقة بالتوترات في أوكرانيا"، وذلك في معرض ردها على سؤال خلال إحاطة دورية عن الدور الذي تخطط سول للعبه كحليف للولايات المتحدة في حال تدهور الوضع في أوكرانيا.

وأضافت آن: "ينبغي احترام السيادة الأوكرانية والحفاظ على أراضيها واستقلالها، وتأمل الحكومة في أن يتم استعادة السلام والاستقرار في أوكرانيا من خلال الحوار والجهود الدبلوماسية".

ووفقا للوكالة، تدرس الحكومة الكورية توسيع حجم المساعدة الإنمائية الرسمية والمساعدات الإنسانية الموجهة إلى أوكرانيا.

وفي يناير من العام الماضي، أدرجت الحكومة الكورية أوكرانيا ضمن قائمة الدول الشريكة ذات الأولوية لتلقي المساعدة الإنمائية الرسمية لكوريا الجنوبية للفترة بين عامي 2021 و2025، حسبما ذكر مسؤول بالحكومة.

وقال مسئول حكومي كوري، في وقت سابق اليوم، إن بلاده تعتزم تعبئة جميع وسائل السياسة لتقليل التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الأزمة الأوكرانية وتقليل تقلبات السوق وسط التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن المنطقة.

ووجه الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، أمس الإثنين، المسئولين الحكوميين باتخاذ "إجراءات عاجلة" استجابة للوضع في أوكرانيا، وذلك خلال ترؤسه اجتماعا على مستوى مجلس الوزراء بشأن قضايا الأمن الاقتصادي.

وقد أعلنت كوريا الجنوبية عزمها تعبئة جميع الوسائل السياسية؛ لتقليل التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الأزمة الأوكرانية وتقليل تقلبات السوق وسط التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن المنطقة.

وقال النائب الأول لوزير المالية الكوري الجنوبي لي أوك- وون، في تصريح اليوم الثلاثاء، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية، إن الحكومة تعتزم تنفيذ تدابير طارئة في حال غزت روسيا أوكرانيا، كما أن تحرك الولايات المتحدة وحلفاءها لفرض عقوبات صارمة يزيد من حالة الغموض الاقتصادي، موضحًا أن الحكومة تخطط لتعبئة جميع وسائل السياسة للحيلولة دون إضرار الوضع في أوكرانيا بالاقتصاد الحقيقي وتقليل تقلبات السوق.