400 ألف مريض سنويا.. كل شيء عن اليوم العالمي لسرطان الأطفال

يصادف اليوم 15 فبراير اليوم العالمي لسرطان الأطفال، وهو يوم تم تدشينه من قبل الامم المتحدة لزيادة الوعي بسرطان الاطفال، فهو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم.

ما هو اليوم العالمي لسرطان الاطفال؟

هو حملة تعاونية عالمية لزيادة الوعي بسرطان الأطفال ، وللتعبير عن الدعم للأطفال والمراهقين المصابين بالسرطان والناجين وأسرهم، في كل عام ، يتم تشخيص أكثر من 400 ألف من الأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا بالسرطان.

يتمثل الهدف المستهدف لمبادرة منظمة الصحة العالمية العالمية لمكافحة سرطان الأطفال في القضاء على جميع آلام ومعاناة الأطفال الذين يكافحون السرطان وتحقيق 60٪ على الأقل من البقاء على قيد الحياة لجميع الأطفال المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030.

ويمثل هذا تضاعفًا تقريبيًا لمعدل الشفاء الحالي وسيوفر حياة مليون طفل إضافي خلال العقد القادم.

يشجع هذا اليوم على زيادة التقدير والفهم الأعمق للقضايا والتحديات ذات الصلة بسرطان الأطفال والتأثير على الأطفال / المراهقين المصابين بالسرطان والناجين وأسرهم والمجتمع ككل.

كما يسلط الضوء على الحاجة إلى وصول أكثر إنصافًا وأفضل إلى العلاج والرعاية لجميع الأطفال المصابين بالسرطان في كل مكان في العالم سواء في الدول الغنية او الدول الفقيرة.

يستند اليوم العالمي لسرطان الأطفال إلى الاعتقاد الأساسي لمنظمة سرطان الأطفال بأن كل طفل ومراهق مصاب بالسرطان يستحق أفضل رعاية طبية ونفسية اجتماعية ممكنة، بغض النظر عن بلد المنشأ أو العرق أو الوضع المالي أو الطبقة الاجتماعية.

كما أنه يرتكز على فرضية أن وفيات سرطان الأطفال يمكن تجنبها، من خلال التشخيص الدقيق في الوقت المناسب، وتوافر الأدوية الأساسية الجيدة وإمكانية الحصول عليها، فضلاً عن العلاج والرعاية المناسبين.

في اليوم العالمي لسرطان الأطفال، يقف جميع أعضاء المنظمة الدولية لسرطان الأطفال متحدين لجعل سرطان الأطفال أولوية وطنية وعالمية لصحة الطفل لضمان وجود موارد كافية لتلبية الحقوق الأساسية للأطفال المصابين بالسرطان، نعتقد أن هذه الحقوق الأساسية لجميع الأطفال المصابين بالسرطان تشمل::

• الحق في التشخيص المبكر والسليم.
• الحق في الحصول على الأدوية الأساسية المنقذة للحياة .
• الحق في العلاج الطبي المناسب والجيد.
• الحق في متابعة الرعاية والخدمات وفرص العيش المستدامة للناجين.

وتتمسك الامم المتحدة بحق الطفل في تجربة موت خالٍ من الألم إذا لم يكن العلاج ممكنًا لان غالبية الدول ذات الدخل المتوسط ​​المنخفض الأطفال الذين يعانون من السرطان فيها سيموتون بشكل رهيب دون أي رعاية داعمة أو إدارة الألم.

ففي البلدان مرتفعة الدخل، يتم علاج أكثر من 80٪ من الأطفال المصابين بالسرطان، ولكن في العديد من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، يبلغ معدل الشفاء حوالي 20٪

ولتعزيز استجابة النظام الصحي لسرطان الأطفال، تتعاون منظمة العالمية  مع أطباء الأورام في العالم والمؤسسات المختلفة لتطوير خطط علاج الاطفال من السرطان ومحاولة حمايتهم منه.