رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في «عيد الحب».. روشتة طبية للوقاية من الخذلان والألم النفسي

حب
حب

يحتفل العالم اليوم الاثنين، بـ"عيد الحب" الذي ينتظره العشاق سنويًا للاحتفال بالمشاعر التي جمعت بينهم.

الدكتور محمد سالم استشاري الطب النفسي، نشر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، منشورًا تناول فيه روشتة الوقاية من مشاعر الخذلان والألم النفسي التي يجب تجنبها للاستمتاع بالحب والسلام.

1- الفقدان
قال الدكتور محمد سالم، إن الفقدان لا يعنى فقدان شخص عزيز فقط، فقد يفقد الإنسان نفسه حين يشعر بالخذلان وتتغير ملامحه وتفاصيله.

2- الصدمة
وحذر سالم، من الصدمة لأنه عندما يُصدم الإنسان أكثر من مرة في من حوله، يصاب بهشاشه نفسية ويكون غير قادر على الدخول في أي علاقة مع الأشخاص في العالم تحت أي مسمى كان.

3- الحب المزيف
عندما يحب الشخص بكل شيء بداخله ، ويكاد يجزم إن هذا هو الحب الحقيقى في حياته ثم يكتشف إنه سراب و وهم وان كل مشاعره موجهة لشخص غلط.

4- الوحدة
ووصف ان الشعور بالوحدة على الرغم من وجود الكثيرين حول الشخص من اكثر مايؤلم الانسان.

5- الخذلان
التعرض للخذلان من أقرب الاشخاص،  يجعل الشخص يشعر وكأن كل الذي كان بينهم مبني على مجرد فعل ورد فعل و حب زائف وكلام فقط.

6- التعالي ونقص العاطفة
التكلم بلهجة متعالية، وعدم الإهتمام بالآخرين هو تعبير صريح عن قلة الاحترام، إذ يعتبر هذا الأسلوب أسوء طريقة مذلة في مخاطبة الآخر وإصابته بالانزعاج وبالتالي ابتعاده، هذا السلوك يؤثر سلبا على التقدير الذاتي للناس ويجرح شخصيتهم مما يؤدي بهم لقطع أي بوادر العلاقة معك، على عكس ذلك، كلما زاد تواضعك واهتمامك بمشاعر الآخر، كلما أصبح الناس يحبونك أكثر برغبون في تكوين علاقة معك.

7- التذمر بصورة مستمرة
الشخص الذي يشكو ويتذمر بدون توقف عن كل شيء يصادف حياته، هو بذلك يرسل طاقة سلبية لجميع من حوله، فلا أحد يصبح يرغب في مصاحبته.
 

8- مقاطعة الآخرين وعدم الإصغاء إليهم
التواصل هو أحد أهم عناصر العلاقات، فمقاطعة شخص وعدم الإصغاء إليه حين يتكلم هو تصرف يقتل كل بوادر الانجذاب في مهدها.

9- تحويل كل شيء إلى تنافس
امتلاك حس التنافس شيء إيجابي، لكن المبالغة فيه داخل الحياة الإجتماعية وجعله أسلوب حياة يصبح تأثيره معاكسا ويكون عاملا للإبتعاد.