رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المستفيدات من برنامج وزارة التضامن: «فرصة» لدعم المرأة يتحدثون

أرشيفية
أرشيفية

سعت الدولة في السنوات القليلة الماضية إلى تمكين المرأة اقتصاديًا حتى تملك المقومات التي تجعلها تعيش بأمان واستقرار وكان برنامج فرصة التي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي أحد وسائل الدولة لتمكين المرأة.

قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إن “البرنامج يساهم فى صناعة التغيير، وأن الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادى وجهان لعملة واحدة، للانتقال من الحماية الاجتماعية إلى التمكين الاقتصادي “.

«الدستور» في السطور التالية تواصلت مع بعض المستفيدات من البرنامج وكيف غير حياتهن:

قالت منى بدران إحدى المستفيدات من برنامج فرصة «تغيرت حياتي بدعم برنامج فرصة فبعد ما كنا لا نجد قوت يومنا لأيام كثيرة حيث يعمل زوجي فلاحًا باليومية، أصبح هناك دخل كبير توفره لنا الثروة الحيوانية التي أصبحت ملك لنا».

تابعت كان هناك بعض الشروط للتقديم في البرنامج منها أن يكون للأسرة طفل أقل من 5 سنوات، وبالفعل أحضرت شهادة ميلاد طفلي وبطاقة الرقم القومي لي ولزوجي وتقدمت للمشروع، مشيرة حصلت على خروفين بعد التقديم بأقل من شهر مقابل سداد مبلغ زهيد كل شهر، وأنجب أحد الخروفين في اليوم التالي لحضوره لمنزلي وبعث مولودته مقابل 1500 جنيه».

وأشارت: «أحتفظ بـ 4 خرفان وأبيع دائما وليدهما مما وفر لي مصدر دخل عال أساعد به زوجي وأبنائي، الذين يدرسون في المرحلة الثانوية والإعدادية بالإضافة لطفل في الحضانة وطفلة لم يتخطى عمرها الثلاثة أشهر».

وبرنامج فرصة هو برنامج للتمكين الاقتصادى، أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي ويتخصص في توفير سلاسل القيمة للإنتاج الحيواني المنزلي في مصر، بالتعاون مع الجهاز التنفيذي للمشروعات المتكاملة بوزارة الزراعة لتحسين مستوى معيشة الأسر المصرية عن طريق توفير دخل للسيدات المعيلات.

ويأتي البرنامج من رحم شبكة الحماية الاجتماعية والتي يمثلها برنامج تكافل وكرامة، ومتلقين المساعدات الاجتماعية، والتي تعد الفئة الأكثر هشاشة، والأكثر عرضة للمخاطر الاقتصادية، ونجح في جذب 3.8 مليون أسرة بواقع 15 مليون مواطن في الفترة السابقة، ومن هؤلاء المواطنين 44% في سن العمل».

وقالت هبة عبد السميع مستفيدة من البرنامج «زوجي يعمل سائق ميكروباص ودخله لم يكن يكفي احتياجات الأسرة فقدمت على البرنامج لمساعدته في توفير النفقات»، موضحة «سلمتني الوزارة نعجتين وبعد إنجابها أبيع المولود واحتفظ بهما، وأسدد قسط شهري 200 جنيه».

وكلفت المرحلة الأولى من برنامج “فرصة” الدولة 50 مليون دولار، ويدعم 50 ألف مشروع صغير في 8 محافظات بالجمهورية، ويتكفل أيضا أي دورات تدريبية يحتاج إليها أصحاب المشروعات، ونساعد الأفراد في التسويق في إدارة مشروعاتهم المختلفة".

أما هويدا عرفة التي يعمل زوجها باليومية وتأثرت حياتهم كثيرًا بعد انتشار جائحة كورونا فساعدها المشروع في توفير حياة أفضل لأبنائهم، قائلة  «وجدت جميع الشروط التي يطلبها البرنامج مطابقة لي وجهزت جميع الأوراق المطلوبة وحصلت على (نعجتين) عشار بعد أن قمت بدفع نصف قيمتهما وتقسيط المتبقى بمبلغ بسيط كل شهر يختلف حسب إمكانات الأسرة المادية».

وتابعت أنه بعد استلام النعجتين بيومين أنجبتا وبعدت الولادة وحصلت على مبلغ مالي جيد مقابلهما، موضحة «تغيرت حياتنا كثيرًا بهذا المشروع فأصبحت الأموال التي أحصل عليها منه لسد جزء كبير من احتياجات أبنائي الذين يدرسون في مراحل التعليم المختلفة».