«الاقتصادية» السعودية: التضخم لم يعد «آفة» أمريكية بل مرض عالمي

 أكدت صحيفة "الاقتصادية" السعودية، أن التضخم لم يعد "آفة" أمريكية فحسب، بل هو مرض اقتصادي عالمي بالفعل، لأنه يضرب كل الاقتصادات المتقدمة، ما أجبر بنك إنجلترا المركزي أخيرًا على رفع نادر للفائدة، وإن فضل البنك المركزي الأوروبي المخاطرة والإبقاء على مستوى الفائدة الصفرية لديه حتى الآن.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الإثنين، تحت عنوان "التضخم .. آفة أم أزمة عابرة؟" - أن التضخم ما زال يضرب الولايات المتحدة وكثيرا من دول العالم، وسيستمر في التفاقم ولا سيما أن المشكلة الحقيقية التي تسببت في ارتفاع معدلات التضخم تعود إلى الإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها خلال فترة وباء كورونا بغرض دعم القدرة الشرائية للمواطنين، فالحكومات في بلدان عدة حول العالم بالغت في ردة فعلها تجاه الأزمة الصحية والاقتصادية التي عانتها، وصرفت مبالغ نقدية سخية للشركات والأفراد، وهو ما أدى إلى تكدس المدخرات لدى العائلات، مع تواصل حالة الإغلاق العام ومنع الأنشطة التي يمكن خلالها إنفاق هذه الأموال.
وأشارت إلى ارتفاع حدة "الصراع" ضد التضخم على الساحة الأمريكية، ولا سيما بعد أن وصلت نسبته إلى أعلى مستوى لها منذ 40 عاما، ففي الشهر الأول من العام الجاري بلغت 7.5% على أساس سنوي، ورغم تطمينات الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن التضخم المرتفع لن يبقى على حاله بحلول نهاية العام الحالي، إلا أن أحدا في السوق لم يقتنع بعد بهذا الكلام.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، الأحد، الاجتماع الفني الثاني للمنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمشاركة منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) ومنظمة الطيران المدني العربية، ومسؤولي هيئات الطيران في الدول الأعضاء.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية(واس)، أن الاجتماع يهدف إلى إكمال تأسيس المنظمة، التي ستعزز برنامج السلامة للدول الأعضاء بالمنظمة في مجال مراقبة السلامة الجوية.
وجرى خلال الاجتماع تبادل الآراء والمقترحات، وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين هيئات وسلطات الطيران المدني في المنظمة.