البرهان: الجيش سيترك الساحة السياسية حال إجراء انتخابات أو وجود توافق وطني
قال رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، إن الحوار المستقبلي لابد أن يشمل كل القوى السياسية باستثناء حزب المؤتمر الوطني الذي كان يتزعمه عمر البشير.
وأضاف رئيس مجلس السيادة السوداني، خلال حوار مع التلفزيون الرسمي السوداني، أنه حال إجراء انتخابات أو وجود توافق وطني فإن الجيش سيترك الساحة السياسية، مشيرًا إلى أن الجيش مستعد لحوار بشأن فترة انتقالية في حالة حدوث توافق، موضحا أن الوثيقة الدستورية الانتقالية بها مشاكل لأنها تستبعد بعض القوى السياسية.
وأكد: "لن نختلف مع القوى المدنية إذا توافقت فيما بينها"، لافتاً إلى أنه "ليس من حق أحد بحث إصلاح الجيش إذا لم تكن لديه حكومة منتخبة"، مبديًا حزنه وأسفه لسقوط قتلى في الاحتجاجات".
واستكمل: "الشباب الذين يخرجون للشوارع مستعدون للتحاور معهم، وأيادينا ممدودة إليهم، وتواصلنا مع كثيرين في بحري والخرطوم ولدينا اتفاقيات ولكنها هناك من يأتي من الخارج بسيارات وبربكون المشهد وهم مستفيدون من ذلك".
وأضاف البرهان: "هناك شكوك حول جهات تقتل المتظاهرين، وهناك من يتكسب من الموت، لكن الأجهزة الأمنية مسؤولة عن معرفة الذي يقتل".
وتابع: "هناك مقبوض عليهم من الشرطة ويجري التحقيق معهم، وستتم محاسبة كل من يثبت تورطه"، مجددًا رفضه لتوصيف ما قام به في 25 أكتوبر بالانقلاب، لافتا إلى أن ما تم خطوة تصحيحية جنبت البلاد مخاطر أمنية.
