رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحزب الديمقراطي الكردستاني يحسم الجدل لمرشح الرئاسة في العراق

أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق، اليوم الخميس، دعم فؤاد معصوم كمؤرخ احتياطي لرئاسة الجمهورية في العراق.

وذكر سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، أنه “لم يكن منصب رئيس الجمهورية مجديا لكردستان، وأنا اتعجب ان ندخل في معركة لي الأذرع مع الاتحاد الوطني الكردستاني على هذا المنصب”، موضحاً “نحن بحاجة إلى مرشح احتياطي، ربما فؤاد معصوم”.

وأضاف ميراني، حسب وسائل إعلام محلية، “لقد اتخذ برهم صالح بعض الخطوات التي ما كان ينبغي أن يتخذها، وأضر بالأكراد وأنه لم يستخدم كفاءته لصالح الكرد”.

وتابع ميراني “لا نحن ولا الاتحاد الوطني الكردستاني يمكن ان نكون معارضين، نريد أن نخدم التجربة الفدرالية في بلدنا ولن نختار المعارضة”.

وختم ميراني بالتأكيد على أنه “ليس مطروحا لتسنم منصب رئيس الجمهورية”، داعياً إلى “إخراج اسمه من القائمة”.

وفي سياق متصل، أعلن السياسي الكردي المستقل محمود عثمان وفقا لوكالة الأنباء العراقية واع، عن عدم دعم الحزب الديمقراطي الكردستاني لأي مرشح جديد لرئاسة الجمهورية بدلا من هوشيار زيباري، كما يروج البعض.

وقال عثمان، إن الحزب الديمقراطي ينتظر قرار المحكمة الاتحادية بشأن الأمر الولائي الذي صدر عنها وإيقاف إجراءات ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية، لافتا إلى أن الحزب الديمقراطي لازال متمسكا بزيباري، ولم يدعم شخصية أخرى بعد قرار المحكمة الاتحادية على حسابه.

وأشار إلى أن "الأحزاب الكردية ما زالت غير متفقة لغاية الآن على مرشح واحد لمنصب رئيس الجمهورية، وبذات الوقت الكتل الآخر الشيعية والسنية، ترغب بمرشح كردي واحد يتفق عليه الحزبان الكرديان الكبيران، تجنبا للإحراج والزعل وخلق مشاكل جديدة".

ووصف عثمان تحالف (السيد الصدر والبارزاني والحلبوسي) بالتحالف الحديدي، وبذات الوقت بالمبهم وغير الواضح، لعدم الإعلان عن تفاصيله وبرنامجه السياسي المستقبلي".

وكانت مواقع إخبارية أشارت إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يدعم تولي منصب رئيس الجمهورية الى نيجيرفان بارزاني وفؤاد حسين بدلا من هوشيار زيباري.