رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توصيات المؤتمر السنوى لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس

جريدة الدستور

نظمت جامعة عين شمس المؤتمر السنوي الثامن عشر لمركز تعليم الكبار بعنوان (تعليم الكبار وريادة الأعمال في الوطن العربي) أكد المشاركون أهمية تعليم الكبار في صقل مهارات ريادة الأعمال مع التركيز على التربية لريادة الأعمال كموجه تخطيطي لكل مراحل التعليم.

المؤتمر استمر فى الفترة من ٥ - ٧ فبراير ٢٠٢٢ تحت رعاية د. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عاشور عمري رئيس هيئة تعليم الكبار وبرئاسة الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة مركز تعليم الكبار، والدكتور اسلام السعيد مدير المركز.

وتناول المؤتمر 4 مجالات أساسية، هي ريادة الأعمال وتطوير برامج تعليم الكبار في الوطن العربي، ريادة الأعمال ومستقبل مؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي.

وأوضح د. إسلام السعيد مدير المركز ومقرر المؤتمر أن المؤتمر خرج بمجموعة من التوصيات المهمة موجهة للوزارات المعنية، والجامعات والهيئة العامة لتعليم الكبار، كما كان هناك توصيات خاصة بمركز تعليم الكبار.

وفيما يتعلق بالوزارات المعنية أشار الدكتور إسلام السعيد إلي أن المؤتمر أوصى بتضمين القدرات في بناء قدرات المعلمين، ودمج معايير برامج ريادة الأعمال كمتطلب اعتماد للمؤسّسات التعليمية وتصميم أنشطة رياديّة بكل المراحل التعليمية لدعم بناء قيمة ريادة الأعمال بالشخصية ،مع تخصيص جوائز تشجيعية لأفضل الممارسات الريادية في كل قطاع، وإعداد وتنظيم حملات إعلامية مخططة لإعاده تشكيل الوعي المجتمعي نحو ريادة الأعمال الاجتماعية والاقتصادية والرقمية، كما أوصى المؤتمر بمأسسة مراكز المجتمع المدني العاملة بريادة الأعمال ووضع آلية اعتمادها وتمكينها، وإنشاء أقسام متابعة لخطط ريادة الأعمال بكل وزارة وأخيرا إطلاق منصه الكترونية لرياده الأعمال لتوثق المهارات والتوجهات الحديثة وتعرض أهم التجارب مع الإشارة لرموز المجال والجهات المسئولة عن تقديم المساعدة وخطواتها لتكون وسيلا للرزق وتسهيل دعم المؤسسة والفرد الريادى.

وحول توصيات المؤتمر الخاصة بالجامعات أشار الدكتور إسلام السعيد إلي أنها أكدت علي ضرورة تصميم خرائط منهجية متعددة تتضمن ثقافة مقاومة التغيير لريادة الأعمال، مع التنسيق بين الكليات المختلفة وغرف الأنشطة التجارية والنقابات ووزارة التخطيط لربط الخريج بالتوجه الاقتصادى العام، مع جذب الجامعات لرؤوس النشاط الاقتصادي لعمل حاضنات أعمال فعالة في كل التخصصات، تصميم وإعداد أدلة تدريبية متخصصة لريادة الأعمال وتضمينها بالأنشطة الطلابية وتضمين مهارات ومجالات ريادة الأعمال بالخريطة البحثية للأقسام المختلفة.