رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا تحذر من الإسلام السياسى: الظاهرة الأكثر انتشارًا داخل الاتحاد الأوروبى

الإسلام السياسى
الإسلام السياسى

قال موقع" اي يو اوبزرفر" الأوروبي الشهير: إن فرنسا تضاعف من مساعيها لدفع وتحريك الاتحاد الأوروبي ضد الإسلام السياسي وهو الأمر الذي بات واضحا في سياسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

 

وقالت الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي في مقترحات حول "مكافحة التطرف"، والتي تم إرسالها إلى دول الاتحاد الأوروبي في الأول من فبراير واطلع عليها موقع EUobserver : إن "الإسلام السياسي  يظل الظاهرة الأكثر انتشارًا وفتكًا داخل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي".

 

ووفقا للموقع الأوروبي كانت الإجراءات  الفرنسية للاتحاد الأوروبي تهدف إلى كبح جماح كل "الإيديولوجيات المتطرفة - سواء كانت إسلامية أو يسارية متطرفة أو يمينية متطرفة".

 

ولكن فرنسا لفتت الانتباه بشكل خاص إلى تهديدات الاسلام السياسي بشكل خاص مثل تمويل جماعات الإخوان والإسلام السياسي للمساجد الأوروبية .

 

وحذرت المذكرة الفرنسية من مخاطر "الثقافة الداخلية" في بعض المجتمعات الإسلامية  في أوروبا "والتي تؤدي إلى رفض أسلوب الحياة والقيم الأوروبية".

 

وقال متحدث باسم الرئاسة الفرنسية لـ EUobserver "نهجنا يستهدف جميع الأيديولوجيات المتطرفة التي تدعو إلى العنف".

 

وأضاف المتحدث: "نرغب في رفع مستوى الوعي في مجلس [الاتحاد الأوروبي] بشأن القضايا التي يطرحها بعض الأفراد والكيانات الذين يساهمون في التطرف" و "ندعو الدول الأعضاء إلى اتخاذ تدابير لعرقلة أنشطتهم ، بما في ذلك الأنشطة المالية".

 

ووفقا للموقع الأوروبي: لم تبدأ محادثات الاتحاد الأوروبي بشأن الأفكار الفرنسية بشكل جدي.

 

لكن أحدث المقترحات تأتي بعد أن وزعت فرنسا الشهر الماضي تحذيرات بشأن "تهديد الاسلام السياسي  الجهادي " في أوروبا.

 

يأتي هذا فيما حذرت سيلين بينا، سياسية وكاتبة عمود والمسئولة الفرنسية السابقة، من مخاطر جماعات الإسلام السياسي وسرعة انتشار هذه الجماعات داخل فرنسا.

 

وقالت في مقال لها نشرته صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، إن “جميع من ينتقدون الإسلام السياسي معرضون للخطروأصبحوا جميعًا أهدافًا لهذه الجماعات”.

 

ولفتت إلى أن “الإخوان أخطر جماعات الإسلام السياسي؛ لأن أيديولوجيتهم قائمة على التغلغل في قلب فرنسا، ولكنهم يصدرون صورة ديمواقراطية عن أنفسهم”، مشيرة إلى أن “إدانة نفوذ الإسلام السياسي هو بمثابة تعريض المرء لنفسه لخطر حقيقي، لأن أيديولوجية جماعة الإخوان تقوم على الإرهاب”.