رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمير ويليام يتجاهل خلافاته مع كاميلا ويدعم قرار جدته بمنحها لقب ملكة

كاميلا برفقة ويليام
كاميلا برفقة ويليام وكيت

أكدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الأمير ويليام تجاهل الخلافات العائلية الضخمة بينه وبين زوحة أبيه كاميلا باركر، وأعلن عن دعمه لقرار جدته الملكة إليزاليث الثانية بمنح دوقة كرونوال لقب ملكة قرينة عندنا يتولى نجلها الأكبر الأمير تشارلز الحكم.

وقالت مصادر إن الأمير ويليام براجماتي بشأن دور كاميلا في حياة والده ومستقبل النظام الملكي، إلا أن دوق كلمبريدج كان داعم للتحرك لجعل كاميلا ملكة وكان وليام قد ناقش الفكرة مع والده على نحو فعال وحصل تشارلز على مباركته.
واضافت الصحيفة ان الأمير وليام لم يكن جزءًا من عملية صنع القرار، لكنه احترم منطق وقرار جدته.

وقالت المصادر إنه في حين أن علاقتهما لم تكن سهلة في البداية - أو في الواقع لعدد من السنوات بعد زواجها من والده - فإن ويليام الذي يحتل المرتبة الثانية في خط خلافة العرش كان عملي حول دور كاميلا في حياة والده، والآن مستقبل الملكية.

وأكد مصدر في القصر أن دوق كامبريدج رحب بالقرار على عكس شقيقه هاري الذي التزم الصمت.

وأكد آخر أنه على الرغم من أنه لم يكن جزءًا من عملية صنع القرار النهائية، إلا أن الأمير البالغ من العمر 39 عامًا كان سيناقش هذه القضية مع والده وبالفعل حصل الأمير تشارلز على مباركته.

قال أحد المطلعين: «لا يمكن أن يكون أي من هذا سهلاً بالنسبة له، كانت هناك خلافات عائلية ضخمة في المراحل الأولى من زواج تشارلز وكاميلا حيث وجد ويليام وهاري نفسهم أمام أمر واقع، وعليهم تقبل وجود السيدة التي افسدت زواج والديه في حياتهم، لم يكن لدى ويليام أفضل علاقة مع والده في ذلك الوقت».

وتابع: «لكنه يرى أن كاميلا تجعل والده سعيدًا وهذا شيء توصل إليه، والآن علاقة ويليام بوالده أمير ويلز أفضل مما كانت عليه في أي وقت مضى، إنه ليس قريبًا بشكل خاص من زوجة أبيه لكنهما يتعاملان بشكل جيد تمامًا وهما الآن العائلة المختلطة، كما أنه يحترم جدته وحكمها أكثر من أي شيء آخر في العالم، إذا كان ذلك مناسبًا لها، فسيكون ذلك حقًا مناسبا له».

وفي نفس التوقيت، قال مصدر ملكي مطلع إن ويليام لا يزال يعتقد أن لديه دورًا في الدفاع عن إرث والدته الراحلة ولن يخجل أبدًا من التحدث عن الأميرة ديانا أو إنجازاتها أو الطريقة التي عوملت بها، ليس فقط من قبل العائلة المالكة ولكن من قبل وسائل الإعلام والمؤسسة.

بينما قال أحد المطلعين: «لكن كما يقول الجميع، الوقت علاج رائع - من نواح كثيرة مختلفة».