رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ويكلى بليتز» تحذر من اختراق الإسلام السياسى دوائر صنع القرار فى أمريكا

جماعات الإسلام السياسي
جماعات الإسلام السياسي في الولايات المتحدة

حذر موقع" ويكلي بليتز" الآسيوي من تغلغل جماعات الإسلام السياسي وجماعة الإخوان والجماعات الموالية لهم للكونجرس الأمريكي، وذلك في أعقاب مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي منازل عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي على صلة بجماعات الإسلام السياسي.

ووفقاً للموقع الآسيوي وتقارير إعلامية فقد فتش مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي الشهر الماضي بموجب مذكرة تفتيش منزل عضو الكونجرس هنري كويلار في ولاية تكساس بشأن تحقيق في اتصالات الحكومة الأذربيجانية  على الرغم من عدم توجيه أي اتهامات ضد عضو الكونجرس.

ووفقا للموقع الأسيوي من المتوقع أن يقوم مكتب التحقيقيات الفيدرالي بمداهمة منازل ومكاتب العشرات من أعضاء الكونجرس ونواب الكونجرس الأمريكيين، الذين ظلوا على اتصال بالجماعات الإسلامية ويتلقون مزايا مالية منها.

وقال الموقع: من المتوقع أن يكون هناك العديد من أعضاء الكونجرس بخلاف هنري كويلار على علاقة بهذه الجماعات الإسلامية.

اجتماعات رجال الكونجرس مع الجماعات الإسلامية 

وفقا للتقرير الآسيوي، فانه على مدى السنوات العديدة الماضية، شوهد أعضاء الجماعات الإسلامية والجماعات التابعة لها في الولايات المتحدة وجماعات الإسلام السياسي، وهم يجتمعون بانتظام مع أعضاء الكونجرس الأمريكي بشكل علني وسري. 

وفي بعض الحالات، تُعقد الاجتماعات بين رجال جماعات الإسلام السياسي وأعضاء الكونجرس الأمريكي أو مساعديهم الموثوق بهم في الأماكن العامة، مثل الحدائق، خلال ساعات الليل المتأخرة،  حتى أن بعض الاجتماعات تتم داخل المركبات المتوقفة أو المتحركة.

ونقل الموقع الآسيوي القول عن مصدر رفيع المستوى داخل وكالة مخابرات أمريكية:  إن شخصًا يُدعى مشفق فضل أنصاري ، وهو مدير بوابة اخبارية غير قانونية من بنجلاديش تدعى" جست نيوز" وهو  المدير التنفيذي لمنظمة مشكوك فيها تسمى "الحق في الحرية والتي تمولها الجماعة الإسلامية  ورئيسها هو الدبلوماسي السابق “"ويليام بي ميلام"  والذي يتلقي "أتعابًا" شهرية من الرابطة الإسلامية.

وبزيارة موقع  المنظمة "الحق في الحرية" فإنه لا يمكن العثور على أي بيانات للتواصل مع المنظمة سواء  مكتب أو أرقام هواتف للاتصال حيث  يتشابه نمط هذه المنظمة المريبة مع المنظمات التي تعمل تحت ظل جماعات الإسلام السياسي والقاعدة  والإخوان المسلمين وحزب الله .

على الرغم من أن هذه المنظمة تدعي أنها مسجلة كمنظمة غير ربحية  ومقرها في واشنطن العاصمة؛ إلا أنه من غير الواضح من الذي يقدم الدعم المالي لها.