رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البحرين تتيح تأشيرة إقامة «ذهبية» دائمة لجذب المواهب والاستثمارات

البحرين
البحرين

استحدثت البحرين اليوم الإثنين، تأشيرة إقامة دائمة جديدة لاستقطاب المواهب والاستثمارات في إطار توجه في دول الخليج لتقديم تأشيرات أكثر مرونة وأطول أمدًا وسط منافسة اقتصادية إقليمية، وفي وقت تسعى فيه البحرين لضبط أوضاعها المالية.
 

كان الأجانب في دول الخليج يتمتعون عادة بتأشيرات قابلة للتجديد سارية لبضع سنوات فقط ومربوطة بالعمل، مما يضع قيودًا على إقامتهم.
 

لكن تأشيرة الإقامة الذهبية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية ستجدد إلى أجل غير مسمى، وتمنح الحق في العمل بالبحرين والدخول والخروج غير المقيد بحدود، بالإضافة لحق الإقامة لأفراد الأسر.
 

وقال البيان إن التأشيرة تهدف إلى جذب المستثمرين ورواد الأعمال وذوي المواهب الفذة الذين يمكنهم الإسهام في النجاح المستمر للبحرين.
 

تأتي الخطوة في إطار إجراءات تتخذها المملكة الخليجية الصغيرة لتسوية أوضاعها المالية المثقلة بالديون. 

وفي أكتوبر، أعلنت البحرين عن خطة جديدة للنمو الاقتصادي وتحقيق التوازن المالي، والتي شملت مشاريع كبرى في البنية التحتية.
 

ولاستحقاق التأشيرة الجديدة، يتعين أن يكون الشخص قد أقام في البحرين لخمس سنوات على الأقل، وبراتب لا يقل في المتوسط عن 2000 دينار بحريني (5306 دولارات أمريكية) شهريًا.
 

وسيكون من يمتلكون عقارات أعلى من قيمة معينة والمتقاعدون والموهوبون الذين يستوفون معايير وشروطًا معينة مؤهلين أيضًا للحصول على التأشيرة الجديدة.
 

كانت الإمارات، الجارة الخليجية ومركز السياحة والأعمال في المنطقة، قد أتاحت على مدى العامين الماضيين تأشيرات أطول من حيث المدة الزمنية وأكثر تنوعًا، وفرصة الحصول على الجنسية الإماراتية، في محاولة للاحتفاظ بالمتخصصين في مهن معينة وعائلاتهم.

وأما على الصعيد الصحي، أكد عضو الفريق الوطني الطبي البحريني للتصدي لفيروس كورونا، مناف القحطاني، أنه من خلال الرصد والمتابعة لتزايد الحالات المصابة بمتحور فيروس كورونا "أوميكرون" لا توجد زيادة في أعداد الحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج في المستشفى أو في العناية المركزة.


ولفت القحطاني، وفقًا لوكالة الأنباء البحرينية "بنا"، إلى أنه من المتوقع أن تشهد البحرين خلال المرحلة القادمة تراجعًا في معدل الحالات القائمة اليومي في ظل الاقتراب من ذروة انتشار المتحور "أوميكرون".