رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكسنزانية» تعلن رفضها الاستهزاء بالقطب الصوفي عبدالقادر الجيلاني وتطالب بمحاسبة المتطاولين

شيخ الطريقة الكسنزانية
شيخ الطريقة الكسنزانية بالعراق

أعلنت الطريقة القادرية الكسنزانية بالعراق، رفضها الاستهزاء والسخرية من القطب الصوفي الشيخ عبدالقادر الجيلاني، مطالبة المؤسسة الدينية بالعراق بضرورة التحقيق مع مدير إدارة المراقد في الوقف السني العراقي وذلك بعد انتشار تسجيل صوتي منسوب له، يهاجم فيه القطب الصوفي الشيخ عبدالقادر الجيلاني مؤسس المنهج الصوفي الجيلاني في العالم الإسلامي. 

وأصدرت الطريقة الكسنزانية بالعراق بياناً على لسان شيخها محمد شمس نهرو الكسنزان،  قالت فيه " نرد على المدعو  فارس العبيدي مدير إدارة المراقد فى الوقف السنى الذى هاجم القطب عبدالقادر الجيلاني، إن رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال : « إنَّ اللهَ تعالى فى حديث قدسي قال : مَن عادى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحرب» صدق رسول الله (صلى الله تعالى عليه وآله وسلم). 

وتابع البيان، لقد استمعنا إلى بصمة صوتية تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي مؤخراً، تعود إلى المدعو  فارس العبيدي الذي يعمل مديراً عاماً لإدارة المراقد في الوقف السني، يزدري ويستهزئ فيها ويحط من مقام القطب عبدالقادر الجيلاني، صاحب الكرامات الباهرات والأنوار الساطعات، التي عمت الآفاق والأرجاء والجهات ، إذ لا زال ذكره وصيته كما في الحياة ، باقياً هو هو لكل زمن قادمٍ آت .

وأضاف البيان، إن التطاول والطعن بهذا القطب الصوفي يُعَدُّ من أعظم علامات الخيبة والخذلان ، وأدلِّ دِلالات الندم والخسران، حيث  إن هذا المفتري المنافق الذي لا يدرك من أنوار مقام سيدنا الغوث الأعظم عبد القادر الجيلاني قدست أسراره شيئاً ، لا محالة إنَّ بصرهُ في غاية السوءِ والضعفِ ، وإن شدة ضوء الأنوار القدسية في هذا المقام الشريف اللطيف النظيف الجليل لا يزيدهُ إلا عمىً وظلاماً، قال تعالى : {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ} ، وإننا نعوذ بالله تعالى  من هذا المارد الأفاك الأشر الذي اتبع هواه وكان أمره فُرُطا ، وران على قلبه من سوء ما ارتكبه واقترفه من فعل شنيع بحق سيدنا وغوثنا وإمامنا قدست أسراره.

وأوضح البيان : إن طريقتنا العلية القادرية الكسنزانية إذ تَستَهجِنُ وترفضُ وتستنكرُ هذا الفعلَ القبيحَ الصادر من هذا المدعو معتبرين إنَّ ما أقدمَ عليه يُعَدُّ أكبرَ جريمة نكراءَ تُرتَكب ، والاقتصاص منهُ أمرٌ من اللهِ قد وَجب ، لكي لا يُترك الحبلُ على الغاربِ لكلِّ مَنْ هَبَّ وَدَب ، لذا فإن الوقفَ السني مُطالبٌ القيام بواجبهِ الشرعي والأخلاقي والوطني، ومحاسبة هذا المتطاول على أولياء الله وأحبائه لينال جزاءهُ العادل لِتُسَرَّ قلوبُ وأرواحُ مئاتِ الملايينَ في مشارق الأرض ومغاربها من أتباع القطب عبد القادر الجيلاني.