أصغر عازفة إيقاع في مصر: الطبلة آلة مميزة وبحلم بالوصول للعالمية (فيديو)

بأنامل ناعمة، وبدقات متقنة، تتناقل مع أنغام الطبلة، لتبهر كل من يسمعها، وتنال اعجاب الجميع، بهوايتها المتميزة، حيث تعزف بسلاسة وثقة، حتى اصبحت الطبلة، شيئًا اساسيًا بحياتها، وبرغم صغر سنها، إلا إنها تعد أصغر عازفة إيقاع في مصر، ولكنها تحلم أن تكون أشهر عازفة على الطبلة مستقبلًا.

أجرت “الدستور” بثا مباشرا، مع «لوجين» ابنة الإسكندرية وأصغر عازفة إيقاع في مصر، للتعرف منها على بداية هوايتها وحبها للآلة الموسيقية.

تقول لوجين الدكرورني، 13عامًا، طالبة بالصف الثاني الإعدادي، وأصغر عازفة إيقاع في مصر، إن بداية حبها للطبلة عندما شاهدت فيديوهات لفتيات تعزف على تلك الآلة الجميلة والمبهجة، حيث اصبحت تشغل تفكيرها حتى أرادت أن تعزف عليها ولا تكتفي بمشاهدتها فقط.

وأضافت لـ«الدستور» أنها بدأت بالفعل الإلتحاق بالتدريب بالعزف على آلة الإيقاع «الطبلة» منذ عام ونصف، من خلال مشاركتها في قصر ثقافة الأنفوشي، وتوالت المشاركات في قصور الثقافة بداخل الإسكندرية، وأيضًا شاركت في احتفالات بقصر ثقافة دمنهور، ووادي النطرون، وطنطا،  وشاركت في مهرجان مسرح بلا إنتاج، العديد من الحفلات في في مدة قصيرة.

وتابعت أنها عندما أرادت ممارسة هوايتها في العزف، لاقت تشجيع من أسرتها وخاصة والدتها التي كانت معها خطوة بخطوة، في التدريب والحفلات والسفر من محافظة لأخرى من أجل  هوايتها، مشيرة إلى أنها محظوظة بالدعم التى تتلقاه من أسرتها ومدربيها
محمد عقلة، وبيبو التي تقدم لهم الشكر على الجهد الذي يبذلونه معها للوصول بها لمستوى أفضل دائمًا.

وأوضحت أنها اختارت آلة الطبلة دون عن غيرها لأنها آلة بها احساس خاص، حيث إنها انجذبت إليها، مشيرة إلى أنها تكون في قمة سعادتها خلال التدريب والعزف وفي الحفلات أمام الجمهور، لافتة إنها تعزف بمصاحبة الموسيقي، ومع الأغاني، وأيضا بدون موسيقى سولو من تأليفها.

وعن اندهاش البعض من عزفها على الطبلة، أشارت إلى أن هناك بعض الناس يتفاجئون عندما يرونها في الحفلات، ولكن مع أدائها ترى إعجابهم بها، مؤكدة أن الطبلة مثلها مثل أي آلة موسيقية بل متميزة، ويكمن للفتيات إتقانها وعزفها ولا يوجد مشكلة في ذلك فهي فن جميل.

وتحدثت عن سعادتها من ردود أفعال السوشيال ميديا، والكثير من المشاهير الذين تفاعلوا معها عندما نشرت فيديو خلال عزفها الطبلة على اغنية الفنان حسين الجسمي « لقيت الطبطبة» ومن بينهم الفنانة مي فاروق والتي أشادت بأدائها وحرصت على تشجيعها لاستكمال العمل والتدريب على موهبتها.

وأكدت « لوجين» أنها برغم حبها للطبلة، ولكنها تحرص على تنظيم الوقت بين المذاكرة والهواية، مشيرة إلى إنها متفوقة في دراستها بجانب هوايتها التي تتدرب عليها باستمرار، حيث انها في مجال التعليم تريد أن تحقق أمنية والدتها أن تصبح مضيفة طيران، وفي العزف تريد أن تكون ملكة الإيقاع وتصل إلى العالمية.