أحمد حاتم يرد على متابعيه بعد الجدل حول نهاية «أنا وهي» (فيديو)
خلق أحمد حاتم حالة كبيرة من الجدل وردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد النهاية غير المتوقعة لمسلسل أنا وهي، التي كانت بمثابة المفاجأة للبعض بينما التبس على البعض الآخر فهمها، ليرد عليهم من خلال فيديو طريف يجمعه مع هنا الزاهد وأشرف عبد الباقي أبطال المسلسل، والذي انتهى عرضه مؤخراً على قناة "سي بي سي"، بينما يواصل العرض على منصة Watch It.
و نشر أحمد حاتم على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فيديو طريف يجمعه بهنا الزاهد وأشرف عبد الباقي ليفسروا من خلاله نهاية المسلسل وذلك في في محاكاة كوميدية للمشاهد التي جمعت بين سليم وهند وطبيبهم النفسي شيرين في مسلسل أنا وهي، ليتلقى "حاتم" من متابعيه الكثير من التعليقات التي أعربوا فيها عن وقع النهاية عليهم، والتي اعتبرها البعض صادمة لما كانوا يتوقعونه من نهاية رومانسية معتادة تجمع بين سليم وهند بالزواج، ويرى البعض الآخر أنها نهاية ذكية وغير تقليدية، بينما التبس الأمر على بعضهم لعدم فهمهم لها.
من بين هذه التعليقات، كتبت روان مصطفى قائلة "مبدئيا كدة أنا لغيت النهاية اللي عملتوها و اكتفيت بالنهاية الجميلة بإنكو بقيتوا عيلة واحدة و الدنيا تمام و شكرا"، بينما عبر أحد المتابعين عن عدم فهمه للنهاية قائلاً "يا فنان محدش فاهم حاجه من اللي حصلت في الاخر.. ياريت تترجم لنا بالله عليك علشان الواحد دماغه بتلف والله".
كما أشاد الكثير من المتابعين بأداء النجم الشاب وطالبوه بعمل جزء ثاني للمسلسل، من بينهم آية صلاح التي قالت "كل ده طلعت بتتخيل، اعملوا جزء تاني"، وكتبت نور حسن "لو جزء تاني يفرح قلبنا يبقى عظمة"، وعلقت رغدة حمدي قائلة "حقيقي أنا مبهورة بيك و بالتمثيل وشغلك مع هنا الزاهد حقيقي من أجمل المسلسلات اللي تابعتها بجد شابوه".
"أنا وهي" تأليف مصطفى حمدي، وإخراج سامح عبد العزيز، وشارك في بطولته أيضاً ميرهان حسين، سلوى محمد علي، محمود البزاوي، ومحمد ثروت.
يأتي هذا النجاح للنجم أحمد حاتم بالتزامن مع عرض فيلمه الجديد قمر 14 في دور العرض السينمائية، وذلك بعد عرضه أول مرة في مهرجان الجونة في دورته الأخيرة 2021، والفيلم من إخراج هادي الباجوري، ويشارك في بطولته مجموعة كبيرة من النجوم، من بينهم خالد النبوي، شيرين رضا، أحمد الفيشاوي، أحمد مالك، غادة عادل وبيومي فؤاد، ويصور حاتم حالياً فيلم عاشق مع أسماء أبو اليزيد.
