رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير بريطاني يحذر من تنامي نفوذ الإخوان في بروكسل

الإخوان
الإخوان

حذر موقع HelloSolar الإلكتروني ومقره لندن، من تنامي نفوذ جماعات الإسلام السياسي، وعلى رأسها الإخوان، في بروكسل، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية تسعى لتطبيق أجندتها المتطرفة بالتخفي في هيئة منظمات مجتمعية غير حكومية في مختلف أنحاء الدول الأوروبية. 

وقال الموقع في تقريره نشره أمس الإثنين: "هناك عدد لا يحصى من جماعات الضغط الإخوانية المتخفية في هيئة مراكز ابحاث ، وشركات استشارية تحمل ألقاب غامضة ، ومنظمات غير حكومية ذات إيديولوجيات غامضة، ولا عجب في ذلك، فإن بروكسل تعد عاصمة النفوذ الإخواني".

وأضاف "مثلها مثل غيرها من جماعات الإسلام السياسي، تسعى جماعة الإخوان منذ عام 1928 لتعزيز ايديولوجيتها وأجندتها ، وكما يقول المتخصصون في هذا الأمر، لا يتعين عليك البحث عن نوافذ المتاجر أو اللافتات لترى الإخوان، فقط أنظر إلى أسماء الواجهات المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني، أو البيانات الصحفية التي تغطي الأحداث الجارية". 

وأشار الموقع إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تدعم الكثير من القضايا والأحداث التي ترعاها جماعة الإخوان في بروكسل، كما تدعم العديد من التنظيمات ومؤسسات العمل المجتمعي والخيري التي تعمل على أراضيها والتي تتحفي الجماعة تحت ستارها، وتتلقى الكثير من الأموال في صورة منح وتمويلات تنموية، داعيا إلى تشديد الرقابة على تلك التنظيمات الإخوانية ووقف التمويل الذي تقدمه المفوضية الأوروبية لها. 

ولعل من أبرز تلك التنظيمات المجتمعية الموالية للإخوان في أوروبا هو "منتدى المنظمات الشبابية والطلابية المسلمة الأوروبية" أو ما يعرف اختصارا بـ (FEMYSO)، أو "فيميسو" والتي تتلقى تمويلا من عدة جهات في أوروبا رغم صلتها بالجماعة المصنفة بأنها إرهابية في عدة دول من العالم، ما دفع قدم عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي مؤخرا بتقديم طلبات إحاطة بوقف أي نوع من التعاون أو الدعم أو التمويل للمنظمات الموالية للإخوان على أراضي القارة العجوز، وفرض رقابة على أنشطته. 

وفي أواخر الشهر الماضي، حذرت مجلة " Tichys Einblick" الألمانية من أن جماعة الإخوان تسعى لاختراق الاتحاد الأوروبي، تحقيقا لهدفها المتمثل في زعزعة استقرار أوروبا، ونشر قواعد الإسلام السياسي المتطرف في أوروبا وبشكل قانوني تماما، مشيرا إلى استضافة برلمان الاتحاد الأوروبي عددا من شباب الجماعة كممثلين من منظمة "فيميسو" الإخوانية في إطار "مؤتمر مستقبل أوروبا"، الذي نظمه البرلمان الأوروبي، في نوفمبر الماضي، معتبرا أن هذا اللقاء ساعد جماعات الإسلام السياسي على التسلل بشكل أعمق إلى المؤسسات الأوروبية.