رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منير عتيبة يناقش "سنة سعيدة" في المركز الدولي للكتاب .. الليلة

المركز الدولي للكتاب
المركز الدولي للكتاب

في إطار ندواته الشهرية، يقيم المركز الدولي للكتاب، بمقره الكائن خلف القضاء العالي بوسط البلد، في الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء، ندوة لمناقشة كتاب  الأطفال "سنة سعيدة"، للكاتب الكبير منير عتيبة،
والصادر ضمن أعمال "سلسلة سنابل" للأطفال التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب.

هذا ويشارك في المناقشة كل من الكتاب: أحمد قرني، أحمد طوسون، والدكتورة غالية الزامل، يقدم الندوة ويدير الحوار الشاعر عبده الزراع.

يشار إلي أن سلسلة "سنابل" تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب للأطفال، يرأس تحريرها الشاعر والفنان محمد بغدادى، يدير التحرير الشاعر عبده الزراع، وسكرتارية التحرير وردة عبد الحليم، والمشرف الفني أحمد طه، تصدر هذه السلسلة بصفة شهرية بداية من عام ٢٠١٤ وحتى الآن، وقدمت عدداً كبيراً من كبار وشباب  كتاب الأطفال في مصر والعالم العربي، فى القصة، والشعر، والمسرح.

والكاتب "منير عتيبة" ناقد ومؤسس ومدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، وهو أيضًا روائي وقاص وكاتب للأطفال والدراما الإذاعية، عضو لجنة القصة بالمجلس الأعلي للثقافة. وقد حصل على العديد من الجوائز منها جائزة اتحاد الكتاب. جائزة الدولة التشجيعية لعام 2016، في فرع القصة القصيرة جدا عن مجموعته «روح الحكاية».
 

صدر للكاتب منير عتيبة، العديد من الكتب والمؤلفات، من بينها: كتاب "المجالس العتيبية"، كتاب "أسد القفقاس"، رواية "موجيتوس"، كتاب "في السرد التطبيقي - قراءات عربية وعالمية"، "ألف ليلة وصحوة"، "عمر بن الخطاب في عيون مفكري العصر"، "حكايات آل غنيمي"، "بقعة دم علي شجرة"، "حاوي عروس"، "قراءات نقدية في الأدب الصيني"، "عن الكتابة السحر الألم"، "مرج الكحل"، "أرواح أخري"، "مرج الكحل"، "حكايات البيباني"، و"الحكايات العجيبة".

وبحسب الشاعر عبده الزراع: يشهد الأطفال طفرة كبيرة في مجال الكتابة والنشر والحراك الثقافى الخاص بأدب وثقافة الطفل المصرى، وهذا راجع فى ظنى للمنافسة الشديدة حول الجوائز العرببة الكبرى فى الوطن العربى، جعلت عدد كبير من الكتاب يهتمون بأدب الطفل ربما يفوزون ببعض جوائز، علاوة على اهتمام الدولة بأدب الطفل من خلال وزارة الثقافة المصرية بقطاعاتها المختلفة.. وكذلك وزارة الشباب والرياضة، وقطاع المسرح المدرسي.
وان كنا نطمح الى المزيد من الاهتمام، هذا الاهتمام أوجد زخما ثقافيا كبيرا واهتمام من الكتاب بضرورة انتاج نصوص جيدة كى تجد اقبالا من قبل الطفل المتلقى.. هناك الآن ما يشبه الصراع بين كتاب ومبدعى أدب الطفل.. وخاصة بعد أن أعلنت منذ أيام مؤسسة ساويرس عن مسابقة لأفضل كتاب للطفل لأول مرة، كل هذه الأسباب أدت إلى الاهتمام بقيمة ما يكتبه المبدعون".