رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل خططت الأميرة ديانا لاعتناق الإسلام والزواج من مسلم؟

الاميرة ديانا
الاميرة ديانا

قال مصور ملكي إن الأميرة ديانا طلبت منه النصيحة حول الزواج الإسلامي أثناء مشاركتهما في رحلة جوية خلال جولة في منتصف التسعينيات.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية فان المصور الملكي يدعى أنور حسين يبلغ من العمر الآن 83 عامًا، وهو مصور بريطاني من مواليد تنجانيقا، وأصبح أطول صحفي مصور في العائلة المالكة، وفاز بجائزة مصور الفنون والترفيه لهذا العام في حفل توزيع جوائز   ثلاث مرات.

وكشف «حسين» الذي وثق رحلة ديانا من عام 1980 حتى وفاتها المأساوية في عام 1997، وفي الفيلم الوثائقي «الأميرة ديانا.. الوصول المعتمد» الذي يُعرض حاليًا في شيكاغو ولوس أنجلوس ونيويورك، كيف اقتربت منه الأميرة أثناء الراحلة لإجراء محادثة حول الإسلام.

وتابع: «في ذلك الوقت، كانت الاميرة ديانا تواعد الطبيب المسلم حسنت خان، قبل أن تذهب إلى موعد مع دودي فايد، وهو مسلم أيضًا».

وأضاف: «لقد كانت مهتمة بالديانة الإسلامية بسبب ما كانت تمر به مع صديقها آنذاك الدكتور حسنات خان».

وتابع: «أتذكر جيدا هذا اليوم، كانت جميع الأضواء خافتة أثناء الرحلة، وجاءت وتهمس وتقول هل يمكنني الدردشة، كانت تعلم أنني متزوج من فتاة إنجليزية تدعى كارولين، أرادت أن تعرف عن الإسلام. كانت تسأل عن الزواج عندما يكون أحدهما مسلما والآخر مسيحيا». 

واستطرد: «كانت مهتمة جدا بالأمر لم تذكر اسم الطبيب افترضت أنني أعرفه مسبقا، أعتقد أنها كانت تتساءل كيف سيكون رد فعل العائلة المالكة تجاهه وأشياء من هذا القبيل».

وأكدت الصحيفة أن هناك تقارير تشير إلى أن ديانا كانت تواعد جراح القلب حسنات من عام 1995 حتى عام 1997، والتقت بعائلته وعرفت كثير عن الإسلام.

وتابعت أن الزوجان التقيا في مستشفى رويال برومبتون عندما كانت ديانا تزور صديقًا كان يتعافى من جراحة في القلب.

وأضافت أن علاقتهم السرية استمرت عامين وانتهت في أوائل صيف عام 1997، حيث قُتلت ديانا في حادث سيارة بباريس في 31 أغسطس من ذلك العام.

وأوضحت الصحيفة أن أقرب أصدقاء الأميرة سابقًا تحدث عن محنتها عندما أنهى الجراح علاقتهم، حيث كانت التقت بأسرته خلال زيارتها لباكستان عام 1996، وهي رحلة ارتدت خلالها الشالوار كاميز التقليدي - بنطال فضفاض مع فستان فضفاض.

واشارت إلى أنه يقال إن ديانا تعرضت لضغوط كبيرة في وقت ما لدرجة أنها فكرت في اعتناق الإسلام حتى يتمكن الزوجان من الزواج، ولكنها تخلت عن الفكرة عندما قرر خان أن علاقتهما لن تستمر على المدى الطويل.

وقال والده عبد الرشيد خان، إن ابنه قال للعائلة: «إذا تزوجت ديانا، فلن يستمر زواجنا لأكثر من عام، نحن مختلفون ثقافيا جدا عن بعضنا البعض».

وتابع إنها من كوكب الزهرة وأنا من المريخ. إذا حدث ذلك، فسيكون مثل زواج من كوكبين مختلفين.

وفي عام 2013، قالت جميما خان صديقة ديانا المقربة، التي كانت معها في رحلتها إلى باكستان عام 1996، إن الأميرة كانت «مغرمة بجنون» بحسنات لدرجة أنها فكرت في الانتقال إلى باكستان لتكون معه، ووفقًا لجميما، فإن الجراح أيضًا كره فكرة أن يكون تحت دائرة الأضواء بقية حياته.