رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النمسا تدعو المجتمع الدولى إلى وقف سباق التسلح النووى

أرشيفية
أرشيفية

اعتبرت النمسا، اليوم الخميس، أن المجتمع الدولي فشل في تقليل المخاطر العالية للغاية لحدوث صراع نووي، مجددة الدعوة إلى وقف سباق التسلح النووي.

وذكرت وزارة الخارجية النمساوية، في بيان اليوم، بمناسبة الاحتفال بعد غد بالذكرى السنوية الأولى لدخول معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ أن النمسا ملتزمة بشدة بدعم معاهدة حظر الأسلحة النووية.

وأشار البيان إلى زيادة عدد الدول المسلحة نوويا منذ نهاية الحرب الباردة لافتا إلى أنه يتم استثمار المليارات من الدولارات في تطوير القنابل الذرية الجديدة "الأسهل استخدامًا" والتوسع في الترسانات النووية، موضحًا في الوقت نفسه أن هناك استعدادًا أقل للتعامل بشفافية مع حيازة هذه الأسلحة واحتمال استخدامها.

وذكر البيان أن هذا يتعارض مع الالتزامات المنصوص عليها في النظام الدولي لنزع السلاح وعدم الانتشار ويشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن العالميين.

ونبه إلى أن الأسلحة النووية تشكل تهديدًا عالميًا تكاد تكون أبعاده غير قابلة للمقارنة، موضحًا أنه من غير المقبول أن تستمر دول قليلة في التهديد بتدمير العالم- على أساس أمنها القومي.
وشدد البيان على أنه من المفاهيم الخاطئة السائدة في العالم أن الردع النووي يضمن الأمن والاستقرار الدائمين، معتبرًا أن الأمر يعد مقامرة خطيرة للغاية وغير مسئولة ولها تداعيات خطيرة على سلامة البشرية جمعاء.

من جانبه دعا الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين إلى مزيد من التضامن الدولي أكثر من أي وقت مضى فى مواجهة أزمة جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي حدد هدفًا لجمع التبرعات بقيمة 700 مليون جرعة لقاح لتوزيعها في جميع أنحاء العالم بحلول منتصف العام الجاري 2022.

وقال الرئيس النمساوي، فى كلمة له اليوم بمناسبة اللقاء السنوي مع أعضاء السلك الدبلوماسي وكل السفراء المعتمدين فى البلاد، إن أزمة جائحة كورونا ما زالت تلقي بثقلها الشديد على المجتمع الدولي معتبرا أن نهاية جائحة كورونا لم تلح في الأفق بعد.