رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرشحة الرئاسة الفرنسية تؤيد المؤتمر الأمنى الأوروبى مع روسيا

فاليري بيكريس
فاليري بيكريس

أكدت مرشحة الرئاسة الفرنسية عن الحزب الجمهوري فاليري بيكريس، أنه "من الضروري عقد مؤتمر حول الأمن في أوروبا بمشاركة روسيا لمنع تصعيد التوتر مع أوكرانيا".

وقالت لقناة "بي إف إم": "أعتقد أنه من أجل تجنب المواجهة بين روسيا وأوكرانيا، من الضروري تنظيم مؤتمر حول الأمن الأوروبي والحدود، وينبغي أن يشارك فيه الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة".

وأضافت: "أتفق مع مضيف البرنامج أنه على خلفية المحادثات الروسية الأمريكية في جنيف، كان الأوروبيون بمعزل إلى حد ما عن المناقشات الرئيسية.. مثل هذا المؤتمر من شأنه أن يساعد في تصحيح الوضع، فكل ما هو مطلوب هو المبادرة".

وتابعت: "نرى الآن روسيا عادت إلى حدودها في القرن السابع عشر، وهي قلقة للغاية بشأن مستقبل الجمهوريات المجاورة لها، لكن اليوم لا يمكننا السماح لروسيا بمهاجمة دولة صديقة".

وانتشرت في الآونة الأخيرة في الدول الغربية وكييف أنباء وتصريحات حول "غزو روسي محتمل" لأوكرانيا، الأمر الذي وصفه السكرتير الصحفي للكرملين دميتري بيسكوف بأنه "معلومات فارغة ولا أساس لها من الصحة وهدفها تصعيد التوتر".

وعقدت في جنيف في 10 يناير مفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة حول الضمانات الأمنية، فيما عقد اجتماع في بروكسل في 12 يناير، لمجلس "روسيا والناتو"، ، واجتماع للمجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا في 13 يناير.

وتأتي هذه المحادثات، في إطار النظر في مبادرات روسيا للأمن في المنطقة الأوروأطلسية.

وأوضحت روسيا في المشاورات في جنيف أنه "ليس لديها أي خطط أو نوايا لمهاجمة أوكرانيا".

وعلى صعيد آخر، سجلت وكالة الصحة الوطنية في فرنسا 464 ألفا و769 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة ، وهي حصيلة قياسية جديدة لم تسجل من قبل منذ بدء الجائحة.

وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت فرنسا ارتفاعا كبيرا في عدد حالات الإصابة بالفيروس. وفي الفترة الأخيرة، ارتفع معدل الإصابات خلال سبعة أيام إلى 3063 إصابة لكل 100 ألف شخص في مختلف أنحاء البلاد.

وقد أصبح المتحور أوميكرون من فيروس كورونا هو الأكثر انتشارا في فرنسا التي يبلغ عدد سكانها 67 مليون نسمة.

وفي محاولة لدفع المواطنين لتلقي اللقاحات المضادة للفيروس، ترغب الحكومة الفرنسية في فرض قواعد أكثر صرامة على الأشخاص غير الملقحين.
 

وقريبا لن يكون بإمكانهم دخول المطاعم أو الأماكن الثقافية أو استخدام وسائل النقل لمسافات طويلة.. ومن المقرر ألا يتم السماح بذلك إلا للاشخاص الذين يقدمون ما يثبت تلقيهم للقاحات أو التعافي من الفيروس.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.