رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طهران تايمز: فريق كرة القدم للسيدات يعتزمن صنع التاريخ في كأس آسيا 2022

كرة القدم للسيدات
كرة القدم للسيدات

ذكرت صحيفة طهران تايمز الايرانية، في تقرير لها، اليوم الأحد، أن فريق الكرة القدم النسائية يعتزمن صنع التاريخ في كأس آسيا 2022. 

وأشارت الصحيفة الي تحقيق المفاجأة المذهلة في أواخر سبتمبر الماضي للتأهل لاول مرة على الإطلاق في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم السيدات. 

ونقلت الصحيفة الايرانية عن حارس مرمى منتخب إيران لكرة القدم للسيدات، زهرة قدي، إنهم يريدون صنع التاريخ مرة أخرى في مرحلة كرة القدم الآسيوية.

وفاز فريق كرة القدم للسيدات على الأردن 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي ليحجزن مكانهن في الهند. 

وأضافت قدي"نحن مستعدون جيدًا للمنافسة ونريد أن نصنع التاريخ مرة أخري، مشيرة إلى أنه تم  أقامت فريقا معسكرًا تدريبيًا لمدة تسعة أيام في جزيرة كيش قبل الحملة.

 وأضافت "أعتقد أن المعسكر كان مفيدًا للغاية".

وأشارت قدي في التفاصيل، الي ان الفريق سيواجهة الفريق الصيني، التي فازت ثماني مرات، فهو خصماً صعباً، في  الهند، بصفتها الدولة المضيفة، لكننا نريد أن نجعل بلادنا فخورة بالمنافسة ".

ويذكر أن ستبدأ إيران المنافسة بمباراة ضد الهند في المجموعة الأولى يوم 20 يناير الجاري، حسبما أفادت الصحيفة الايرانية في تقريرها.

وأنقذت قدي ركلتي جزاء وساعد إيران على التأهل لكأس آسيا للسيدات 2022، وكانت المباراة قد انتهت بالتعادل السلبي لكن حُسمت بركلات الترجيح.

وكان قد اتهم الاتحاد الأردني لكرة القدم حارس المرمى بأنه رجل بعد مباراة التصفيات وقدم "فحص التحقق من الجنس" ، والذي رفضه الاتحاد الآسيوي بعد ذلك.

وقالت في حينها، "أود أن أشكر جميع الأشخاص الذين دعموني خلال الأوقات الصعبة الآن، وانتهى الأمر وأنا أتطلع إلى بذل قصارى جهدي في كأس آسيا للسيدات.

واشارت قضية التشكيك بجنس حارسة مرمى المنتخب الإيراني لكرة القدم للسيدات بتفاعل، محدثة ضجة واسعة وحالة من التعاطف معها في الشبكات والمنصات الاجتماعية والأوساط الكروية والرياضية العربية والآسيوية.

فقد انصبت معظم التعليقات والمواقف على التنديد بما تعرضت له اللاعبة الإيرانية، من تنمر ومن إساءة لها، عبر التندر على شكلها "الرجولي" والقول بأنها ليست أنثى، وأنها مندسة ضمن الفريق الكروي لبلادها.

واستنكر المعلقون ومعهم محللون نفسيون ورياضيون، مثل هذه المواقف التي هي أبعد ما تكون عن الروح الرياضية وأخلاقها، وعما يجب أن تنم عنه الرياضة من تنافسية شريفة، وفق قيم تبغي الترفيه والامتاع وتحفيز الطاقة الايجابية، والتباري في مضامير تعود بالفائدة البدنية والنفسية على اللاعبين والرياضيين، كما على جمهور المتابعين والمشجعين.