رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أزمات جديدة تلاحق «جونسون».. حضر حفلًا فى جنازة الأمير فيليب

جونسون
جونسون

لا تزال أزمة حضور بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، حفلا أثناء فرض قيود فيروس كورونا تهدده فى البقاء في منصبه وسط العديد من طلبات الاستقالة بتهمة خرق القواعد العامة.

ووسط هذه التصعيدات، كشفت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، عن مفاجأة جديدة وهي إقامة رئيس الوزراء البريطاني حفلتين إضافيتين في داونينج ستريت، ليس فقط حضوره وسط إجراءات كورونا، إنما كان هناك حفلة أخرى، في الليلة التي سبقت جنازة دوق إدنبرة.

وأقيمت الفعاليات في أبريل من العام الماضي، بينما كانت البلاد في فترة حداد وطني، حسبما أفادت الأنباء.

وقال السير إد ديفي، زعيم حزب الديمقراطيين الليبراليين: "كانت الملكة جالسة بمفردها، حزينة على فقدان زوجها ، بينما رئيس الوزراء يذهب إلى حفل.

وأضافت: "يمكننا أن نتوقع من رئيس الوزراء أن يواصل الكذب المخزي على وجوهنا.. النواب المحافظون الذين يبقونه في السلطة يلحقون العار ببلدهم".

اعتذار جونسون عن حضوره الحفل

وكان قد تقدّم بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، البالغ 57 عاماً،  بـ"اعتذار" أمام البرلمان، قائلاً إنه كان يعتقد أن الحفلة التي أقيمت في حدائق مقر رئاسة الحكومة في لندن في 20 مايو 2020 كانت اجتماع عمل.

وأرسل السكرتير الخاص لبوريس جونسون الدعوة إلى الحفلة لنحو مئة شخص، وطلب منهم إحضار المشروبات. 

ونظمت هذه الحفلة في فترة قاسية عانى خلالها البريطانيون كثيرا.

وقال جونسون بوجه شاحب أمام البرلمان: "أدرك الغضب الذي يشعرون به مني بسبب الحكومة التي أقودها عندما يعتقدون أن القواعد في داونينج ستريت لا يتبعها كما يجب الناس الذين يضعونها".

وقال إنه نادم على تصرفه، وإن كان يعتقد أن هذا التجمع من صميم عمله، وهو قول أثار صيحات الاستهجان من نواب المعارضة.